وأشار مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية “بيرد” المقيم في العاصمة البريطانية لندن، في تغريدة نشرها في تويتر، إلي أن المعتقلة هاجر ومنذ شهر مارس الماضي طلبت من سلطات السجن مراراً وتكراراً السماح لها بمقابلة طبيب متخصص لأنها تعاني من آلام أسفل الظهر، إلا أنها ترفض نقلها حتي اليوم.
وتعاني سجينة الرأي هاجر منصور من آلامٍ حادة في الظهر منذ مدة، إلا أن إدارة السجن تحرمها من تناول مسكنات الألم رغم معاناتها، وطالب الوداعي في وقت سابق سلطات السجن سيئ الصيت بتمكين هاجر من الحصول الفوري علي الدواء اللازم والضروري لها.
ولا تعد هذه المرة الأولي التي تواجه فيها سجينة الرأي هاجر منصور المضايقات والحرمان من حقها في العلاج اللازم.
منصور اعتقلت في 5 مارس العام 2017 وتواجه منصور حكماً بالسجن ثلاث سنوات في قضية ذات دوافع سياسية.
الحقوقي الوداعي قال إن القضية تم إعدادها بهدف الانتقام من أنشطته داخل المملكة المتحدة.
إدارة سجن مدينة عيسي وفي وقت سابق كانت قد منعت نقل منصور إلي المستشفي رغم تدهور وضعها الصحي من دون وضع القيود والسلاسل علي يديها وكانت سجينات الرأي قد أضربن عن الطعام أكثر من مرة احتجاجا علي التضييق الممارس ضدهن.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أشارت في بيان لها أن للسلطات البحرينية سجل طويل مروع عندما يتعلق الأمر بمضايقة أفراد عائلات النشطاء البحرينيين الذين يعيشون في الخارج، وبتهديدهم واعتقالهم، كوسيلة لترهيب هؤلاء كي يصمتوا.
المصدر: اللؤلوة
انتهي** 2344