واضاف نجدة انزور في تصريح خاص لمراسل ارنا ان المشروع الصهيوني قام علي القوة الغاشمة ولا يمكن إسقاطه إلا بالقوة، ومن أهم عناصر هذه القوة وحدة العالم الإسلامي علي العناوين الأساسية:
ألف - وأد الفتن نهائياً.
ب - الاتفاق علي خطة موحدة لمواجهة الصهيونية وحلفائها بدعم القوي الحية والمقاومة لاستعادة فلسطين.
ومضي قائلا إن الاستجابة للتحدي الصهيوني الأمريكي يستدعي موقفاً راسخاً من الشعوب الإسلامية وكل أحرار العالم لهزيمة المشروع الصهيوني الاستيطاني كرأس حربة للاستكبار الأمريكي الإمبريالي.
ووصف نائب رئيس البرلمان السوري الوحدة و المقاومة وامتلاك عناصر القوة مدخلا حاسما لتحرير الأرض السليبة.
وشدد إنزور قائلا انه منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران انحازت إيران لقضية فلسطين وطردت الوجود الصهيوني بكل مظاهره من إيران وسددت الثورة الإيرانية بقيادة الإمام الخميني لطمة قاسية جداً للصهيونية وحاميتها أمريكا .
وقال : كان للإمام القائد الخميني (قدس سره ) دوراً مباشراً في نصرة فلسطين قضيةً وشعباً وكفاحاً، ناصرها ودعمها ودعا المسلمين وأحرار العالم للالتفاف حول قضيتها العادلة ودعا إلي اعتبار الأسبوع الأخير من رمضان المبارك أسبوعاً لنصرة القدس وقضية فلسطين.
واضاف: كان الإمام واضح الرؤية بأن الحق الفلسطيني يعني تحرير كامل التراب الفلسطيني وما يزال هذا الموقف الرسمي للدولة والشعب في إيران تأكيداً والتزاماً راسخاً لنهج الإمام الراحل الذي انعكس في توجهات خطبه ومحاضراته وبدون أي مواربة.
وصرح نائب رئيس مجلس الشعب السوري أن من المؤسف بل المؤلم أن أطرافاً في الأمة سهّلت علي أعدائها التاريخيين اختراقها بالفتن المذهبية وبتجاوز الخطوط الحمر والمحرّمات كالتحالف المعلَن بين بعض الدول العربية والصهيونية العالمية لهدف اختراع صراع فريق آخر واعتباره الصراع الرئيس، أي تحويل المواجهة ضد إسرائيل إلي إيران ومحور المقاومة.
واستطرد قائلا : وحُمل علي ذلك تداعيات الربيع العربي الذي حوّله الحلف الأمريكي الصهيوني إلي حروب داخلية مدمّرة كما جري في اليمن وليبيا وسوريا والعراق لذلك لا بد من استنهاض الوعي وحشد القوي الوطنية والإسلامية وقوي المقاومة الإسلامية والفلسطينية لكي تعمل بدأب لتفويت الفرصة علي هذا الحلف الجهنمي الأمريكي الصهيوني الوهابي المعلَن لإعادة الصراع إلي جبهته الأساسية ومكانه الصحيح أي الصهيونية وحماتها.
انتهي ** 1487 ** 2342