كما شارك في هذا الاحتفال الذي اُقيم في مقر السفارة الايرانية في عمّان سفراء روسيا والعراق و فنزويلا والجزائر والقائم بأعمال السفارة السورية ورئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الاردني ونواب المجلس الوطني الفلسطيني وشخصيات رفيعة المستوي من الاردن إضافة الي ممثلين عن جماعات المقاومة الفلسطينية.
ونوّه السفير الايراني مجتبي فردوسي بور في هذا الحفل الي المكانة الحصرية التي تتمتع بها قضية القدس في المنظومة الفكرية للإمام الخميني الراحل(رض) ولسماحة قائد الثورة الاسلامية في نطاق السياسة الخارجية مؤكداً علي أنّ ايران مازالت رافعة لواء دعم الشعب الفلسطيني المظلوم رغم التكاليف التي تكبدتها جراء هذا الموقف.
وندّد فردوسي بور بنقل السفارة الامريكية الي القدس معتبراً وحدة الفصائل الفلسطينية السبيل الممهد للانتصار النهائي علي الصهاينة.
هذا وتم علي هامش الإحتفال إقامة معرض صور عن الانتفاضة الفلسطينية إضافة الي إقامة معرض للكتاب تحت عنوان «الإمام الخميني(رض) وفلسطين».
إنتهي** ع ج** 1718