وفي تصريح خاص ادلي به لمراسل إرنا في دمشق أشاد المقداد بالمكانة السامية للإمام الخميني الراحل(رض) مفجر الثورة الاسلامية وقال: سنبذل قصاري جهدنا لإبقاء علَم القدس مرفرفاً و لن ندخر جهداً في سبيل عودة القدس الي أصحابها.
وأكّد المقداد علي نوايا لدي اسرائيل غايتها تدمير المنطقة والقدس معتبراً ذلك السبب وراء إفتعالها الأساطير داعياً الي الحفاظ علي القدس كمدينة تاريخية مقدسة.
وإعتبر المقداد القدس للفلسطينيين مؤكداً علي ضرورة فتح ابوابها أمام المسلمين والمسيحيين ليؤدّوا شعائرهم ومناسكهم العبادية.
واشار مساعد وزير الخارجية السوري الي مؤامرات الأعداء ضد ايران وشعبها وقال: إنّ سوريا تعتبر المؤامرات المحاكة ضد ايران منذ انتصار ثورتها الاسلامية، مؤامرات ضد سوريا وقال: إنّها تقف الي جانب الشعب الايراني.
وختاماً قدّر المقداد لايران مواقفها طيلة السبع سنوات من معاناة سوريا من الأزمات والحرب وتصديها للصهيونية العالمية.
انتهي** ع ج** 1718