وعشية المباراة الرابعة بين الفريقين على ارض كليفلاند، قال "الملك" جيمس "حظينا بفرصنا من أجل الفوز بمباراتين من مبارياتنا الثلاث الاولى، ولكن لم نتمكن من استثمارها".
وتابع جيمس متسائلاً عما يجب على فريقه أن يفعله "ماذا علينا أن نفعل؟ هل علينا أن نسدد أكثر؟ هل نزيد من حدة المنافسة؟ هل علينا أن نقاتل أكثر على الكرات عندما يخسرونها (لاعبو غولدن)؟ عندما نلعب ضدهم هامش الخطأ ضئيل جدا أو حتى معدوم تقريبا".
ولم يسبق لأي فريق في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين أن قلب تخلفه بنتيجة صفر-3 الى فوز مع العلم بأن كليفلاند قلب الأمور في مصلحته عندما توج باللقب عام 2016 بعد أن تخلف 1-3 أمام غولدن ستايت ووريرز بالذات ليفرض نفسه 4-3.
ويخوض جيمس الدور النهائي للمرة الثامنة على التوالي، والتاسعة في مسيرته، وهو قادر على رؤية وتقييم الفرق في المواهب الفردية بين الفريقين.
وتابع بهذا الصدد "من الواضح من ناحية الموهبة، في حال نظرنا إلى افضل خمسة لاعبين لدينا وأفضل خمسة لاعبين لديهم، بإمكاننا القول أنهم أفضل تجهيزاً منا".
وأشار جيمس الفائز بلقب الدوري 3 مرات في مسيرته (مع ميامي 2012 و2013 وكليفلاند 2016) إلى أن صفوف غولدن تزخر "بلاعبين اثنين تم اختيارهما الأفضل (أفضل لاعب في الموسم، كيفن دورانت وستيفن كوري)، وهناك لاعب مثل كلاي (طومسون)، الذي بامكانه بسهولة أن يكون قائد الفريق وقد سجل 40 نقطة في ربع واحد، وهناك درايموند (غرين) الذي هو بدون أدنى شك أحد أفضل المدافعين والأدمغة في هذه الرياضة".
ومع وصول عقده إلى نهايته في يوليو المقبل، من الممكن أن تكون المباراة الرابعة في النهائي الأخيرة لجيمس بقميص فريقه الحالي، مع العلم أن "الملك" لم يرد التحدث عن مستقبله، مقراً بأنه يعيش اللحظة الحالية"، قبل أن يعترف بأن "موسم 2017-2018 هو الأكثر تعقيداً في مسيرتي".
وختم قائلاً "ليس فقط على مستوى اللعب، بل بسبب التبديل الكبير في اللاعبين، مدربنا الذي غاب بسبب المرض والاصابات (...)، وكأن هناك ثلاثة أو أربعة أو حتى خمسة مواسم في موسم واحد".
وبامكان غولدن ستايت حسم النتيجة فجر السبت في حال نجح في الحاق الهزيمة الرابعة بكليفلاند في عقر داره ليتوج باللقب للمرة الثالثة في أخر أربع سنوات بعد أعوام 2015 و2017 علماً بأن الفريقين يلتقيان في النهائي للمرة الرابعة تواليا وكان اللقب من نصيب كليفلاند مرة واحدة.