و وصف خاتمي خلال خطبه صلاه الجمعه الولايات المتحدة بأنها الداعمة بلاقيد ولاشرط لكيان غاصب وجلاد يُدعي الكيان الصهيوني منددا بنقلها سفارتها الي القدس.
وأضاف خاتمي بأنّ المسيرات التي انطلقت اليوم كانت ضد المطبّعين الرجعيين الاقليميين مع الكيان الصهيوني وضد جميع من يمثل مثلث الشر المكون من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والسعودية.
واعرب خطيب صلاة الجمعة عن استغرابه لتسابق هؤلاء الرجعيين للتطبيع مع الكيان الصهيوني والإعتراف به دون أن يعلموا بأنّ هذا التسابق سيكون منطلقاً لسقوطهم علي أيدي شعوبهم.
و رأي خاتمي بأنّ ثمة محاور تُوَحِّد الشعب الايراني وهي الإلتزام بمبدأ ولاية الفقيه والطاعة له والثاني الإعلان عن رفض الكيان الصهيوني والثالثة الإعتقاد العام بضرورة تمتع ايران بقوة صاروخية دون أي تراجع.
وذكّر خطيب صلاة جمعة طهران بتلك الأيام التي كان الأعداء يمنعون فيها ايران من أن تتزوَّد بثلاثة أجهزة للطرد المركزي لكن بفضل الرؤية المستقبلية لسماحة القائد وتوجيهاته تزوّدت ايران اليوم ب19 الف جهاز طرد مركزي.
وأكّد خاتمي علي عدم قبول ايران لفكرة وجود إتفاق نووي سقيم يرافقه حظر وتنازُل ايراني عن مواصلة النشاط النووي واصفاً ذلك بأضغاث أحلام يراها الاوروبيون والأمريكيون.
وشكر خاتمي مسؤولي البلاد لتلبيتهم أوامر القائد القاضية بتشغيل 190 وحدة فصل في إطارالإتفاق النووي مؤكداً علي أنّ تصريحات سماحته في مرقد الإمام الخميني الراحل(رض) كانت استراتيجية يتوجب علي الإعلام والشعب العمل بناء عليها.
إنتهي** ع ج** 1718