مصادر: القوات التركية تتمركز عند قرية برميزة شمال شرقي اربيل

آخر تحديث 2018-06-10 00:00:00 - المصدر: وكالة موازين

أمنيّة

منذ 2018-06-10 الساعة 13:04 (بتوقيت بغداد)

بغداد ـ موازين نيوز

كشفت مصادر مطلعة، الأحد، عن استمرار التوغل التركي لداخل كردستان، لافتا إلى أن القوات التركية تتمركز حاليا عند قرية برميزة التابعة لقضاء سوران شمال شرقي أربيل.

ونقلت وكالة "سكاي نيوز" عن المصادر قولها: إن "القوات التركية باتت تتمركز حاليا عند قرية برميزة التابعة لقضاء سوران شمال شرقي أربيل، دون أن يصدر أي تعليق عن الحكومة المحلية والأحزاب الرئيسية".

واعتبر مراقبون أن الصمت حيال التوغل التركي ربما يشير لوجود تفاهمات غير معلنة بين حكومة كردستان وتركيا، التي تسعى لاستهداف مسلحي حزب العمال في معقلهم بجبال قنديل.

وبوصولها إلى تخوم برميزة، تكون القوات التركية قد توغلت داخل أراضي الإقليم لأكثر من 25 كلم، ما ينذر بانطلاق عملية عسكرية كبرى، بعد مرور أقل من 3 أشهر على قيام أنقرة بطرد مقاتلين أكراد من منطقة عفرين السورية.

وقال قائممقام منطقة سوران بمحافظة أربيل، كرمانج عزت، بحسب "سكاي نيوز"، إن "القوات التركية أقامت خنادق وثكنة عسكرية على تخوم قرية برميزة التابعة لقضاء سوران، والتي تبعد عن الحدود التركية بنحو كيلومترين فقط".

وأضاف عزت أن "القوات التركية متوغلة في أراضي كردستان بعمق يبلغ نحو 30 كم وعرض يزيد عن 15 كم"، موضحا أن "قرية برميزة تبعد عن مركز بلدة سوران بنحو 10 كم".

وأكد أن "العمليات العسكرية التركية تستهدف فقط عناصر ومعاقل حزب العمال الكردستاني، دون سكان المنطقة، وأن القرية المذكورة لا تزال تحت إدارة حكومة إقليم كردستان".

وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الخميس (7 حزيران 2018)، بمهاجمة بلاده لمعسكرات منظمة بي كا كا في جبال شمال العراق في قنديل وسنجار ومخمور إذا لم تتمكن حكومة بغداد من تطهير المنطقة من المسلحين.

وأعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في وقت سابق، بأن تركيا أقامت 11 قاعدة إقليمية في شمالي العراق، وضاعفت عدد قواتها، فيما أشار إلى احتمالية توغل قوات تركية جديدة داخل الأراضي العراقية.

وقال يلدريم الجمعة (8 أيار 2018)، إن القوات التركية تتمركز داخل شمال العراق على بعد 30 كيلومترا من الحدود وقد تتقدم أكثر لتستهدف مسلحي حزب العمال الكردستاني في معقلهم بجبال قنديل.انتهى29/أ43


الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع موازين نيوز، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.