أمنيّة
منذ 2018-06-10 الساعة 21:53 (بتوقيت بغداد)بغداد ــ موازين نيوز
اخلت قيادة عمليات بغداد مسؤوليتها من تأمين داخل مخازن صناديق الاقتراع التي تعرضت لحريق في جانب الرصافة من العاصمة.
وافاد بيان لقيادة عمليات بغداد انه "في الساعة الثالثة عصر هذا اليوم حدث حريق داخل المخازن الخاصة بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في منطقة الكيلاني القريبة من مقام السيد حمد الله وتم استدعاء فرق الدفاع المدني والسيطرة على اخماد الحريق وقد بذلت القوات الامنية والدفاع المدني جهود كبيرة للمساهمة في اخماد الحريق".
واضاف "ان مسؤولية القوات الامنية تقتصر على حماية السور الخارجي فقط لمراكز الخزن للمفوضية وليس لها اي عمل داخل المخازن التي هي من اختصاص المفوضية".
واضرمت النيران اليوم في مخازن تستخدمها مفوضية الانتخابات العراقية في العاصمة بغداد لحفظ صناديق اقتراع الناخبين في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وحسب تصريحات نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي، فإن الصناديق "احترقت بالكامل"، مشيرا إلى أن المخازن كانت تخضع لحراسة مشددة.
إلا ان وزارة الداخلية العراقية على لسان المتحدث باسمها اللواء سعد معن، اعلنت عدم تعرض صناديق الاقتراع للاحتراق خلال الحادث.
واكدت وزارة الداخلية العراقية إخماد حريق اندلع في أكبر مخازن صناديق الاقتراع التابعة لمفوضية الانتخابات في الرصافة بالجانب الشرقي من مدينة بغداد وسط اتهامات بأن الحادث مدبر في حين أنقذت قوات أمنية عشرات الصناديق التي لم تصلها النيران .
وأوضح الناطق باسم الوزارة اللواء سعد معن ان الحريق اندلع في واحد من أصل اربعة مخازن تضم اجهزة الكترونية ووثائق تابعة لمفوضية الانتخابات. وأشار في تصريح صحافي تابعته / موازين نيوز / إلى أنّ فرق الدفاع المدني تمكنت من اخماد الحريق.
كما أكد علن مدير الدفاع المدني اللواء كاظم بوهان السيطرة على المندلع بمخازن مفوضية الانتخابات وقال من الموقع ان الحريق قد انحسر بشكل نهائي وسيتم اخماده بالكامل خلال ساعتين.
واظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ضباط وجنود القوات الامنية ينقلون صناديق لم تصلها النيران الى خارج المخازن.
واتى الحريق على اكبر مخازن صناديق الاقتراع الواقعة في الرصافة قبل البدء باعادة العد اليدوي لصناديق الاقتراع حيث جاء توقيت اندلاع الحريق بعد قرار البرلمان إعادة العد والفرز لاكثر من 10 ملايين صوت بشكل يدوي إثر شكاوى بوقوع عمليات تزوير كبرى خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 من الشهر الماضي وفاز فيها تحالف سائرون بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ويضم التحالف الدني ومن ضمنه الحزب الشيوعي.
ويأتي هذا فيما تجري الاستعدادات لعد وفرز يدوي لأصوات نحو 10 ملايين ناخب، إثر الكشف عن وجود عمليات تزوير وترهيب صاحبت الانتخابات التي أجريت في 12 أيار/مايو الماضي.
انتهى
م ح ن
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع موازين نيوز، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.