وعلى غرار الموسم الماضي، سيبدأ فيدرر من شتوتغارت -بدلاً من هاله- استعداداته على الملاعب العشبية وعينه على الاحتفاظ بلقب بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى (2 إلى 15 تموز/يوليو)، واعتلاء المنصة للمرة التاسعة.
فبعد خسارته المفاجئة في الدور الثاني من دورة ميامي الأميركية للماسترز (1000 نقطة) في آذار/مارس، تعين على عشاق كرة المضرب العيش من دون النجم السويسري الذي سيبلغ الـ 37 مطلع آب/اغسطس، وتركيز أنظارهم على الإسباني رافايل نادال "ملك" الملاعب الترابية الذي توج الأحد بلقبه الحادي عشر في رولان غاروس الفرنسية، رافعا رصيده الى 17 لقباً كبيراً.
وبعد تتويجه باللقب العشرين في البطولات الكبرى مطلع العام الحالي على ملاعب ملبورن الاسترالية، لا يستطيع أحد توجيه اللوم لابن مدينة بازل السويسرية الذي سمحت له هذه السياسة الموسم الماضي بإضافة لقبين كبيرين (في ملبورن ثم في ويمبلدون).
وفي ثاني ظهور له هذا العام، اختار فيدرر دورة شتوتغارت التي قلما شارك فيها لأن أرضية ملاعبها كانت صلبة قبل أن تتحول في 2015 إلى عشبية، وسيكون منافسه في الدور الثاني الألماني ميشا زفيريف أو الروسي ميخائيل يوجني.
وصنف "المايسترو" الروسي في المركز الأول وأعفي مع الفرنسي لوكاس بوي، بطل النسخة السابقة، والتشيكي توماس برديتش والأسترالي نيك كيريوس من خوض الدور الأول بصفتهم المصنفين الاربعة الأوائل في الدورة.
وفضلاً عن الاستعداد لويمبلدون، يهدف فيدرر الذي بدأ موسمه الماضي على العشب من دورة هاله الألمانية وأحرز لقبها للمرة التاسعة، لاستعادة المركز الأول في التصنيف العالمي إذ أن الفارق بينه وبين نادال 100 نقطة فقط.
وقد ينجح السويسري في مسعاه اذا بلغ نهائي شتوتغارت البالغة جوائزها نحو 730 الف يورو، رغم تأكيده الدائم ان هذا الامر لا يدخل في دائرة اهتماماته.
وصنف بطل 2017 في المركز الثاني أمام برديتش وكيريوس، وسيكون منافسه في الدور الثاني أحد الألمانيين يان-لينارت شتروف أو رودولف موليكر المشارك ببطاقة دعوة.
وكان بوي أحرز اللقب بفوزه على الإسباني فيليسيانو لوبيز 4-6 و7-6 (7-5) و6-4.