[أين- متابعة]
أكد قائد الثورة الاسلامية في آيران علي الخامنئي أن "امريكا الشيطان الأكبر لم تتمكن من تحقيق مآربها على الرغم من كل مساعيها، ومهما ستهدر القوى الشيطانبة من أموال في المنطقة فلن تعود عليها بشيء".
ونوه إلى ان الذین یروجون للدعایة الاعلامیة المعادیة قائلين بأن الشعب قد تعب وفقد حيويته، هم في الحقیقة متعبون ودون حيوية، ویطلقون هذه التعميمات على الاخرین انطلاقاً من انفسهم".
وأكد المرشد الإيراني ان "الشعب الايراني يعتبر ساحات العمل ساحات للمنافسة، وسنة عن سنة ترتفع معنوياته، ويتحدى السياسات التي ترغب في إبعاد عن المعنويات وحصره في الدنيويات".
وأشار إلى "حضور الشباب في البلاد" معتبراً إياهم "المصدر لكل هذا النشاط والحیویة فی انحاء البلاد و رصید معنوي لا مثیل له یصون هویة واستقلال وعزة وعظمة البلاد".
ولفت الخامنئي في الخطبة الثانية إلى إقامة یوم القدس العالمي كان حاضراً بقوة بین مختلف الشعوب، اكثر مما مضي الأمر الذي يعني أن الشعوي الأخرى تقترب من الشعب الايراني على الرغم من الدعایة الاعلامیة التی یمارسها الاعدا، منوهاً إلى هذه الدعاية ستسمر في التآمر ضد الشعب الایراني لانها تخاف من صموده واقتداره واستقلاله".
وبين ان "تصريحات الرئیس الامیريكي الذي اعلن بان بلاده انفقت 7 تریلیونات دولار فی منطقة غرب اسیا ولم تحقق شیئا، إي أن امیركا فشلت في المنطقة، و الشیطان الاكبر لم یحقق مآربه رغم كل محاولاته ودسائسه وغطرسته".
ونوه الى ان "الضغوطات الاقتصادية التي يمارسها العدو تهدف إلى بث اليأس بين أبناء الشعب"، موضحاً أن "السلطات الثلاث في ايران شكلت لجنة مركزية لإدارة الشأن الاقتصادي، داعياً المواطنين للترشيد في الاستهلاك وعدم التبذير والاقتصاد في الانفاق في الامور غير الضرورية من اجل مصالح البلاد والشرائح المستضعفة".
وأكد "على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والاجتماعية في البلاد، داعياً الوسائل الاعلامية لعدم الدعاية للأعداء وإحباط المعنويات في ايران بنشر الأكاذيب عن طريق تكرر الدعاية الاعلامية التي يمارسها الاعداء والتي هي في الواقع حرب نفسية لاضعاف الروح المعنوية للشعب، معربا عن ثقته بان مستقبل البلاد بهذه الروح المعنوية وحركة الشعب والشعور بالاستقلال سيكون أفضل من اليوم بكثير".