ولدي استقباله الیوم الجمعة لمناسبة عید الفطر السعید، حشدا من مسؤولی البلاد ومختلف شرائح الشعب وسفراء الدول الاسلامیة، اعتبر سماحته، الكیان الصهیونی بانه العنصر الاساس فی اثارة الخلافات فی المنطقة وبین الدول الاسلامیة وقال، ان مشكلة الكیان الصهیونی هی لا شرعیته وان الكیان الذی یتأسس علي باطل سینهار ویزول بالتاكید بتوفیق من الباری تعالي وهمم الشعوب الاسلامیة.
وصرح قائد الثورة الاسلامیة بان سیاسة الاستكبار الیوم تتمثل فی اثارة الشقاق والخلافات بین المسلمین وبین شعوب الدول الاسلامیة واضاف، ان السبیل الوحید للتصدی لسیاسة امیركا المجرمة والصهاینة هذه هو معرفة مخطط العدو والصمود امامه.
واعتبر آیة الله الخامنئی مسؤولیة الحكومات الاسلامیة والنخب السیاسیة والدینیة والثقافیة فی الامة الاسلامیة لبلورة صمود الشعوب امام سیاسات الاستكبار بانها جسیمة، واشار الي اهداف تاسیس الكیان الصهیونی فی المنطقة قائلا، ان احد الاهداف الاساسیة لتاسیس هذا الكیان هو اثارة الخلافات والمشاكل بین الشعوب الاسلامیة الا ان جمیع التجارب التاریخیة تشیر الي ان الكیان الصهیونی الذی یواجه مشكلة الشرعیة لن یدوم.
واكد سماحته بان اقامة العلاقات الدبلوماسیة العلنیة او السریة من قبل بعض الحكومات عدیمة الحمیة والارادة مع هذا الكیان الاحتلالی او الخطوة التی اقدمت علیها امیركا بنقل سفارتها الي القدس، لن تحل مشكلة الكیان الصهیونی واضاف، ان الكیان الصهیونی بنی علي اساس العنف والتهدید والمجازر وطرد شعب من ارضه ولهذا السبب فان مسالة عدم شرعیته راسخة فی قلوب الشعوب الاسلامیة ولا یمكن شطب خارطة فلسطین من الذاكرة التاریخیة لجغرافیا العالم.
واكد قائد الثورة الاسلامیة من جدید علي مسالة الاستفتاء بین سكان فلسطین الاصلیین سواء كانوا مسلمین او مسیحیین او یهودا وبلورة نظام الحكم علي اساس هذا الاستفتاء واضاف، ان تنظیم مثل هذا الاستفتاء وتاسیس الدولة الفلسطینیة یعنی فی الواقع زوال الكیان الصهیونی المزیف وهو الامر الذی سیتحقق بالتاكید فی المستقبل غیر البعید.
واكد آیة الله الخامنئی فی ختام حدیثه قائلا، انه ومع زوال الكیان الصهیونی ستستعید الامة الاسلامیة وحدتها وعزتها.
انتهي ** 2342