القائمة الجديدة التي أعدتها مجلة newsweek، والتي اعتمدت علي بيانات من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) ، وجدت أن سكان البحرين الصغار يتقدمون بفاتورة عسكرية كبيرة لكل شخص.
ويبلغ نصيب الفرد من الإنفاق العسكري للمملكة 936 دولارًا أمريكياً، متقدمة بذلك علي فرنسا التي تنفق 889 دولاراً أمريكياً.
وقد أنفقت المنامة مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة علي صفقات التسلح مع شركائها الغربيين، بما في ذلك شراء الطائرات المقاتلة من طراز F-16 لمهاجمة المروحيات والصواريخ والأجسام المتفجرة.
في الوقت نفسه كانت المملكة الخليجية التي عانت بشدة من انهيار أسعار النفط في عام 2014 ، تناضل من أجل تلبية متطلبات الإنفاق. وقد أدي الركود الاقتصادي إلي زيادة الاقتراض والضرائب والاعتماد علي المساعدات المالية من دول الخليج الفارسي الغنية.
وكان تقرير حول تجارة الأسلحة في العالم تحت عنوان “الاتجاهات في الإنفاق العسكري العالمي 2017” عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” قد ذكر في أن نسبة إنفاق البحرين علي التسلح، بلغت 4.1%، من الناتج الإجمالي المحلي.
وقال التقرير حول منطقة الشرق الأوسط أن حجم إنفاق البحرين علي التسلح بلغ ما مجموعه 1.396 مليار دولار (حوالي 527 مليون دينار بحريني) في العام 2017، مقابل 1.505 مليار دولار (حوالي 568 مليون دينار) في العام 2016، وفق قاعدة البيانات البحثية التي بناها المعهد.
وقال معهد ستوكهولم وهو معهد دولي مستقل مقره السويد، ومعروف اختصاراً باسم SIPRI، إن نسبة الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط قد بلغت 5.2% من الناتج المحلي لدوله، وهي النسبة الأعلي عالمياً، إذ لا يتعدي المتوسط العالمي نسبة 1.8% من الناتج المحلي.
وبين التقرير أن ما يصل عدده إلي سبع دول من أصل عشر هي الأكثر إنفاقاً علي التسلح في العالم مقارنة بناتجاتها المحلية تتواجد في الشرق الأوسط.
هذا وتعتبر السعودية ثالث أكثر دولة في العالم إنفاقاً علي التسلح، بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين. حيث أنفقت في 2017 وحده أكثر من 69 مليار دولار علي التسلح، رغم الانخفاض الشديد في أسعار النفط والذي أثر علي اقتصادات دول الخليج الفارسي سلبا منذ العام 2014.
الجدير ذكره إن الإنفاق علي التسلح في العالم عام 2017، قد زاد بنسبة 1.1%، مقارنة بعام 2016، وذلك بإجمالي وصل إلي 1.7 تريليون دولار.
انتهي ** 1837