شادي نبيل فيسبوك تويتر
شن لوثر ماتيوس القائد السابق لألمانيا والفائز بكأس العالم 1990 مع منتخب بلاده هجوماً حاداً على مسعود أوزيل صانع ألعاب مانشافت بعد الأداء الباهت الذي قدمه في مواجهة المكسيك بكأس العالم.
منتخب الماكينات تلقى الهزيمة الأولى له في مشوار البطولة بهدف نظيف ما يصعب موقفه في اللقاء القادم أمام السويد.
وأكد ماتيوس في تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية على عدم شعور أوزيل بالراحة مع فريقه “غالبا ما أشعر بأن أوزيل لا يشعر بالراحة في قميص المانيا. إنه ليس حرا كما لو إنه لا يريد اللعب على الاطلاق".
وتابع "لا توجد روح ولا فرحة ولا شغف للتواجد مع الفريق. لا يبدو من المستحيل أنه قد يعتزل اللعب الدولي بعد نهاية كأس العالم".
وأضاف "لمدة عام أو عامين، كان أوزيل أضعف بكثير وعلى مستوى لا يبرر الفرص التي يمنحها لوف له دائما".
وواجه أوزيل مع زميله إلكاي جوندوجان انتقادات بسبب صورة لهما مع رجب طيب أردوجان الرئيس التركي ما جعل العديد من الجماهير الألمانية تطلق صيحات الاستهجان عليهما خلال اللقاءات الودية قبل كأس العالم.
وأكمل "لم يفهم أوزيل سبب وجود مثل هذه المناقشات في ألمانيا بشأنه. إنه لا يدرك ما يتوقعه الشعب من لاعب يرتدي قميص المنتخب الوطني".
وواصل "إذا كنت قد ارتكبت خطأ بالفعل، فإن تقديم كل ما لديك في الملعب سيكون بمثابة الاعتذار للجماهير. إنه يعطي الانطباع بأنه في عالمه الخاص وليس جزءًا من هذا الفريق".
وأنهى ماتيوس تصريحاته " لقد تخلى ما يمكن تسميتهم بالنجوم العاديين عن مدرب الفريق. وأعني بذلك كل من أوزيل وسامي خضيرة وتوماس مولر".
المنتخب الألماني يتواجد بالمجموعة السادسة إلى جانب السويد والمكسيك وكوريا الجنوبية.