وخلال تصريح خاص أدلي به لمراسل وكالة إرنا أضاف العماد بأنّ الصبر الاستراتيجي يباغت العدو مؤكداً علي إمتلاك اليمن إمكانيات عسكرية واسعة وحصرية لم تعلن عنها بعد.
وأفاد العماد بأنّ الجيش واللجان الشعبية في اليمن قادرة علي الدفاع البحري وقادرة علي إغراق البوارج والسفن الكبري للمعتدين وأنها ستفعل ذلك في إطار الدفاع المشروع عن الارض والشعب.
وتابع العماد قائلاً: إنّ قدرة وإمكانيات وخبرة الجيش والشعب اليمنيين تضاعفت مقارنة بالايام الاولي للعدوان الأمريكي السعودي منوهاً الي تفوق الجيش واللجان الشعبية اليمنية في جميع المعارك والجبهات مع الإشارة الي تراجع نسبة المساحات التي كانت دول العدوان تستولي عليها في شتي أرجاء اليمن.
ولفت عضو المجلس السياسي لأنصار الله اليمن الي عدم إمتلاك أي من الدول العربية ومنها الدول المعتدية، صناعة صواريخ تضاهي صناعة الصواريخ اليمنية.
وتطرق العماد الي قضية الخطط والمؤامرات الامريكية واصفاً اياها بأنها قائمة علي ثلاث ركائز سياسية واقتصادية وعسكرية وقال: إنّ الإهتمام بالممرات البحرية و خلق صراعات دينية طائفية رامية الي تعزيز وجود الكيان الصهيوني و إلهاء المنطقة بحروب وصراعات طويلة الأمد، هي استراتيجيات تحظي بأهمية خاصة لدي الولايات المتحدة.
وندّد العماد بالمؤامرات الامريكية الفاشلة في المنطقة التي ترك لها الدمار مندداً بوقوف مرتزقتها كالنظام الوهابي السعودي والكيان الصهيوني الي جانبها، البلدين اللذين طالما أعادا إشعال فتيل الحروب والازمات بعد اخمادها أينما فشلت الولايات المتحدة.
وعن معركة الحديدة إعتبرها العماد معركة أمريكية بحتة إنما عبر ادوات وهي السعودية والامارات واسرائيل فضلاً عن أشخاص مرتزقين جائعين انحدروا الي الساحل الغربي اليمني من أجل إشباع بطونهم الخاوية.
وأشار العماد الي التحاق فرنسا وبريطانيا بهذا العدوان بسبب جشعهما وطمعهما وذلك عبر تزويدهما الولايات المتحدة بمعلومات ودعم لوجستي عسكري.
وعزا عضو المجلس السياسي لأنصار الله اليمن مطامع وجشع بن سلمان وبن زايد الي مساعي هاتين الدولتين لاظهار وجودهما كلاعبتين أساسيتين في معركة الحديدة والتغطية علي الوجود الامريكي.
ورأي العماد العدوان علي الحديدة آتياً بعد فشل الأمريكيين في الاستيلاء علي العاصمة صنعاء.
هذا وأعرب العماد عن إعتقاده بأنّ المنطقة باتت أمام تطورات جديدة ستغيّر معالمها داعياً الجميع الي عدم الانخداع أمام ما يقال عن الحرب في اليمن واصفاً المعارك الدائرة في هذا البلد بأنها لاصلة بها بصراعات بين الشيعة والسنة أو بين قبلية واُخري وإنما هي تلبية لأهداف أمريكية اسرائيلية فرنسية بريطانية.
ولفت العماد الي المعاملة السيئة التي تلقاها الجماعات الدينية كجماعة الأخوان المسلمين والجماعات التي تمّت تربيتها لأهداف استعمارية إنما بغطاء ديني وسياسي لزجها في المعارك والتي باتت اليوم تتعرف شيئاً فشئ علي حقيقة الأمر وطبيعة المؤامرة.
علماً بأنّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية والامارات بدأ عدواناً واسع النطاق في الرابع عشر من حزيران/يونيو لاحتلال ميناء الحديدة غرب اليمن رغم التحذيرات الدولية المؤكدة علي إمكانية تأزم الحالة الانسانية في هذا البلد.
انتهي** ع ج** 1837