مباشر: تجاوزت الولايات المتحدة السعودية في احتياطي النفط القابل للاستخراج، لتتصدر القائمة العالمية في هذا الصدد.
والاحتياطيات المحتملة أو القابلة للاستخراج هي التي تعرف بأنها موجودة وقابلة للاستخراج في إطار السعر السائد بالسوق والظروف التكنولوجية الحالية.
ووفقاٌ لبحث أصدرته شركة "ريستاد إنيرجي" في نهاية الأسبوع الماضي، فإن الولايات المتحدة أضافت نحو 50 مليون برميل في 2017 لتصل الاحتياطات القابلة للاستخراج إلى ما يُقدر بـ310 مليون برميل.
وبموجب تلك الأرقام فإن الولايات المتحدة لديها قدرة إنتاجية نفطية تعادل 79 عاما في حالة إنتاجها بنفس معدلات الوقت الحالي.
وتمتلك ولاية تكساس وحدها ما يعادل أكثر من 100 مليون برميل احتياطي نفطي، 90% منهم نفط صخري.
وتابعت البيانات أنه من أصل تريليون برميل نفطي لم يتم اكتشافهم حتى الآن، فإن النفط الصخري يعادل ما يصل إلى 300 مليار برميل، مشيرة إلى أن 78% من عمليات اكتشاف هذا النفط ستتم في دول من خارج "أوبك".
أما على مستوى النفط الذي تم اكتشافه فتعد السعودية متزعمة في هذا الصدد، حيث تمتلك 246 مليار برميل نفطي مكتشف، وهو ما يزيد بمقدار 90 مليار برميل عن الذي تم اكتشافه في الولايات المتحدة.
وبالنسبة للاحتياطي التجاري من النفط والذي يعني النفط الذي لم يتم إنتاجه، فأنه يبلغ 388 مليار برميل، أي ما يعادل 13 عاماً من الإنتاج، ويحتفظ منتجو أوبك بـ54% منه.