فسخ سبعة لاعبين عقودهم مع فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي بعدما هاجمهم مشجعون في ملعب للتدريب.
وضمت قائمة اللاعبين المستقيلين أربعة من أعضاء المنتخب البرتغالي الموجود في نهائيات كأس العالم في روسيا، وهم ريوي باتريسيو، ووليام كارفالو، وجيلسون مارتنس، وبرونو فرنانديس. أما اللاعبون الثلاثة الآخرون فهم روبن ريبيرو وباس دوست ودانيال بودنس.
وكتب اللاعبون خطابا لإدارة الفريق يشرحون فيه أسباب إقدامهم على هذه الخطوة.
وجاء هذا القرار الجماعي بعدما هاجم 50 مشجعا اللاعبين والإداريين في مايو/أيار الماضي.
وأضافت النقابة أن المحكمة ستقرر أن اللاعبين تصرفوا وفق القانون، أي أنه من حق اللاعبين اتخاذ مثل هذا القرار في تلك الظروف التي تعرضوا لها.
ووقع الهجوم، الذي أصيب فيه اللاعب الهولندي دوست في رأسه، في ملعب للتدريب تابع لفريق لشبونة، بعدما عجز الفريق عن حجز مكان في دوري أبطال أوروبا، في اليوم الأخير من الدوري، وقبل خمسة أيام من خسارة الفريق في نهائي كأس البرتغال.
وفي أبريل/ نيسان، أعلن رئيس النادي، برونو كارفالو، إيقاف 19 لاعبا من الفريق الأول بعد الهزيمة أمام أتليتكو مدريد في منافسة يوروبا ليغ، ولكنه أزال المنشور من مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر اللاعبون المعنيون في قائمة الفريق في المباراة التالية.