تصريحات نارية لتركي آل شيخ تجاه بلاتر وبلاتيني.. ويتوعد "بي إن" ويوضح حقيقة الإطاحة به من منصبه

آخر تحديث 2018-06-21 00:00:00 - المصدر: موقع جول

أوضح تركي آل شيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، حقيقة الإطاحة من منصبه، حسب ما أثير أمس في بعض الصحف.

وكانت بعض الصحف أمس الأربعاء، أكدت الإطاحة بتركي آل شيخ من منصبه بعد إخفاق المنتخب السعودي في مباريات كأس العالم.

تركي آل شيخ أوضح موقفه من هذه الأنباء حول فقدان منصبه، وكشف بعض الحقائق في بعض التغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وقال رئيس الهيئة العامة للرياضة: "تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي.. أولا: هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه، ثانيا: أسعدني ما لمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم".

وأضاف: "نحن الحمد لله نعمل ليل نهار إرضاءً لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز، نخطىء ونصيب فإذا أخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم".

وتابع: "ساءني كثيرًا بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها: ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته، فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تمامًا خصوصًا بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين".

وأردف: "يحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لايعود".

وأضاف تركي: "أيضا يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي وأقول له بوضوح أنني لا أحب الرجال المتلونيين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحًا من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط".

وعن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قال: "أما بالنسبة للسيد جياني (رئيس الفيفا) فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام، وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة، وأتمنى من السيد جياني أن يعيد النظر  في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية".

واختتم تركي تصريحاته قائلًا: "وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن ما يبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة، وفي الختام كأس العالم 2022.. للحديث بقية".