ومني الألمان بخسارة غير متوقعة أمام المكسيك بهدف هيرفينغ لوسانو في موسكو، ما وضعها في موقف حرج ضمن المجموعة السادسة، وفيها أيضاً كوريا الجنوبية التي تواجه المكسيك في روستوف في اليوم نفسه.
وبحال خسارتها أمام السويد التي تملك 3 نقاط بعد فوزها على كوريا افتتاحاً (1-صفر)، وعدم خسارة المكسيك أمام كوريا الجنوبية، سيتعرض أبطال العالم لإقصاء مبكر من الدور الأول للمرة الأولى منذ نسخة 1938.
وتعرض مدرب المنتخب يواكيم لوف لانتقادات بسبب اختيارات لاعبيه في مباراة المكسيك، في ظل تمسكه بصانع الألعاب مسعود أوزيل، لاعب الوسط الدفاعي سامي خضيرة والمدافع جيروم بواتنغ.
لكن لوف الذي يشرف على المنتخب منذ 12 عاماً وقاده إلى اللقب الأخير متخطياً البرازيل المضيفة 7-1 في نصف النهائي، سعى لاحتواء الأزمة مؤكداً أن المنتخب لن ينهار، وأن لديه "ما يكفي من الخبرة لتعويض هذه الهزيمة".
وقال قائد المنتخب الحارس مانويل نوير العائد من إصابة قوية "من الآن وصاعداً، لدينا فقط مباريات نهائية، يتعيّن على اللاعبين إظهار ما يمكنهم القيام به، ولكنني مقتنع بأننا قادرون على القيام بذلك".
في الطرف المقابل، تعوّل السويد على الجناح اميل فورسبرغ الذي أمضى موسمين جيدين مع لايبزيغ الألماني حيث زامل مهاجم منتخب ألمانيا الحالي تيمو فيرنر.
كما تضم تشكيلة السويد أسماء معروفة في الدوري الألماني على غرار لودفيغ أوغوستينسون ظهير فيردر بريمن، لاعب وسط هامبورغ ألبين ايكدال ومهاجم هامبورغ السابق ماركوس بيرغ.
وقال القائد أندرياس غرانكفيست صاحب هدف الفوز ضد كوريا من ركلة جزاء "طريقة لعبنا تختلف عن المكسيك"، معتبراً أن الفريق يجب أن يبقى صلباً كما في التصفيات وخصوصاً أمام فرنسا وإيطاليا.
وتابع "يجب ان نبقى صلبين عندما نفوز بالكرة، نطبق لعبنا الدفاعي الخاص، نصنع الفرص ونحتفظ بالكرة قدر الإمكان".
وكان لاعبو المدرب يانه اندرسون نجحوا بالتغلب على فرنسا القوية ضمن تصفيات تقدموا فيها على هولندا، واقصوا إيطاليا بطلة العالم أربع مرات من الملحق القاري، قبل منح السويد فوزها الأول في مبارياتها الافتتاحية منذ استضافتها نسخة 1958.