قوي الهيمنة تستخدم حقوق الانسان اداة للضغط علي الدول

آخر تحديث 2018-06-24 00:00:00 - المصدر: ارنا

وفي حوار مع التلفزيون الايراني مساء السبت اعتبر آملي لاريجاني، قضية حقوق الانسان احد التحديات المهمة امامنا من حيث الضغوط الخارجية وقال، ان اعداءنا خارج البلاد خاصة في دول الهيمنة مثل اميركا الذين يمتلكون سجلا قاتما جدا في مجال حقوق الانسان يستخدمون قضية حقوق الانسان اداة للضغط علي الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ولفت الي الانتهاكات الجارية لحقوق الانسان في البحرين واليمن حيث تقوم كل قوي الهيمنة بدعم الجرائم المرتبكة فيهما واضاف، انظروا الي ما يفعله الصهاينة في الاراضي المحتلة ضد الفلسطينيين السكان الاصليين لارض فلسطين؟ وفي اعوام خلت ماذا فعل الاميركيون ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وقبلها في فيتنام وفي العراق وافغانستان؟، فحينما نري كل هذه الامور نستغرب كيف تقوم دولة بمثل هذا الماضي بتوجيه الاتهام للجمهورية الاسلامية الايرانية بالعمل خلافا لحقوق الانسان وانتهاك هذه الحقوق.
واكد بان حقوق الانسان اصبحت اداة بيد قوي الهيمنة للضغط علي الدول واضاف، ان لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية تقوم بانشطة جيدة لكنها غير كافية، واعتقد ان هنالك حاجة لتوعية عامة ازاء اوضاع حقوق الانسان كي لا تتمكن قوي الهيمنة باخطبوطها الاعلامي وهيمنتها الاعلامية من التاثير علي الراي العام.
ونوه رئيس السلطة القضائية الايرانية الي ان قوي الهيمنة توجه اتهامات فارغة وكاذبة للجمهورية الاسلامية الايرانية، لافتا الي قضية اعدام المجرم ثلاث باباجاني الذي دهس بحافلة عامدا كوادر الامن الداخلي ما ادي الي استشهاد 3 منهم خلال احداث الشغب في شارع باسداران بطهران قبل عدة اشهر من قبل مجموعة من طائفة دراويش كناباد.
واكد آية الله آملي لاريجاني بانه رغم اعتراف المتهم بارتكابه الجريمة وتوفر الادلة القطعية، تبادر قوي الهيمنة وعلي راسها اميركا للدفاع عنه بحجة انتهاك ايران لحقوق الانسان.
واشار الي الهجمة الثقافية التي تقودها قوي الهيمنة العالمية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال، ان قوي الهيمنة العالمية تحاول بمختلف السبل تهديم مؤسساتنا الدينية والاخلاقية وهم بطبيعة الحال هدموا مؤسساتهم ايضا، مؤكدا ضرورة تضافر جهود الجميع خاصة المؤسسات المعنية في البلاد للتصدي لهذه الهجمة.
انتهي ** 2342