تحليل – أن تخرج من كأس العالم مثل الأسود والدفاع على طريقة كرة اليد أهم ما جاء في مباراة إسبانيا والمغرب

قدم المنتخب المغربي  مباراة تاريخية، بعدما تعادل مع إسبانيا، بنتيجة 2-2، في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية ضمن منافسات كأس العالم.

رغم التعادل اليوم، فقد صعد المنتخب الإسباني، إلى دور الـ 16 بعدما، حلو في صدارة المجموعة الثانية، ثم جاء المنتخب البرتغالي في المركز الثاني بنفس النقاط، لكن بفارق الأهداف.

يرصد إليكم جول أهم ما جاء مباراة اليوم

شكل المنتخب الإسباني، ستارة دفاعية على طريقة كرة اليد، حيث الدفاع على مرحلتين، ويتحرك اللاعبين سويًا، بطريقة مثالية، كان يعيب هذه الطريقة، أن إنييستا وإيسكو، يستلمان الكرة بين الخطوط، لكن الأخطاء لم تكن كثيرة.

لقد تغير كل شيء في الشوط الثاني، حيث أقترب الخطوط من بعضها البعض، وتعقدت الأمور، وأصبحت اعتماد إسبانيا إلى الكرات الطويلة التي فاز فيها المغاربة بالقطع.

الهدف الأول جاء بعدما تضغط الدفاع، على بيكيه وراموس وإنيسيتا، تكرر ذلك وكاد يسجل المغرب، لكن الأمور لم يحدث ذلك، الشوط الأول هذا الأمر تكرر لكن في الشوط الثاني، لم يكرره مهاجمي المغرب، بسبب الاستحواذ الكبير.

لكن تحولت الطريقة الضغط العالي على الدفاع، والكرات الطويلة.

كان محمد أبو تريكة، نجم الكرة المصرية في البداية متخوف، من أن يميل المغرب إلى الاسترخاء، لكن قد رد اللاعبين، أنهم يريدون الخروج المشرف، كاد المغاربة أن يفوزون، لكن الهدف عن طريق رودريجيو جاء في الوقت القاتل.

كان أسود الأطلسي أفضل منتخب عربي في البطولة دون منافس، ولو كان المنتخب المغربي في المجموعة أخرى، لصعد إلى دور الـ 16، لكن مباراة إيران كانت السبب في خروج المغرب.

كانت الجبهة اليمنى التي يلعب فيها نبيل ضرار، مخترقة بشكل كبير من جانب المنتخب الإسباني، حيث كان يلعب فيها إيسكو وألبا وإنييستا، الهدف الأول للماتدور جاء عن طريقها.

تم إغلاق تلك الثغرة إلى حد كبير في الشوط الثاني، بعدما ما مبارك بوصوفة إلى معاونة ضرار دفاعيًا، إلى جانب كما ذكرنا من قبل أن الخطوط قد أقتربت من بعضها في الشوط الثاني.