التطورات التجارية وفوز أردوغان محور الأحداث العالمية اليوم

آخر تحديث 2018-06-26 00:00:00 - المصدر: موقع مباشر

من - أحمد شوقي:

مباشر: هيمنت التطورات التجارية على الأسواق العالمية اليوم الإثنين، إلى جانب فوز "رجب طيب أردوغان" بالسباق الرئاسي في تركيا.

كما استمرت التوترات التجارية في التأثير السلبي على الأسواق العالمية والتي تكبدت خسائر كبيرة خلال جلسة اليوم.

التطورات التجارية

قال وزير الخزانة الأمريكي  إن الولايات المتحدة تخطط لقيود استثمارية جديدة  من أجل مواجهة جميع الدول التي تحاول سرقة التكنولوجيا وليس الصين فقط.

وتأتي التصريحات الأمريكية بعدما ذكر تقرير صحفي أن واشنطن تعتزم منع الشركات الصينية من الاستثمارات التكنولوجية داخل الولايات المتحدة.

ووفقاً لتقرير صحفي، قال الرئيس الصيني إنه لن يتردد في الرد على الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتجارة.

ومن جانبها، حذرت وكالة "موديز" من أن تعريفات الرئيس الأمريكي التي هدد بفرضها على السيارات ستضر بصناعة السيارات العالمية بأكملها، وذلك بعد تحذير دونالد ترامب بفرض تعريفات 20% على السيارات الأوروبية.

كما حذرت الصين والاتحاد الأوروبي من تراجع الاقتصاد العالمي نتيجة للحروب التجارية، وتعهدا بالاعتراض على الحمائية.

فوز "أردوغان" بالرئاسة

حصد "رجب طيب أردوغان" أغلبية أصوات الناخبين الأتراك بنحو 52.5% ليفوز بسباق الرئاسة التركية، كما حصل حزبه "العدالة والتنمية أيضاً على أغلبية برلمانية.

وارتفعت العملة والأسهم التركية بعد فوز أردوغان، حيث صعدت الليرة لأعلى مستوى لها في أسبوعين أمام الدولار الأمريكي إلا أنها عاودت  التراجع خلال التداولات.

كما تمكنت العملة المحلية في تركيا من إغلاق جلسة اليوم مستقرة أمام الورقة الخضراء عند 4.6834 ليرة.

خسائر الأسهم

سجلت "وول ستريت" خسائر حادة في نهاية تعاملات اليوم لتكون هي أكبر وتيرة هبوط يومي في نحو 12 أسبوعاً بفعل التوترات التجارية، حيث فقد "داو جونز" أكثر من 320 نقطة.

وأظهرت بيانات اقتصادية صعود مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي.

وفي أوروبا، أغلقت الأسهم في المنطقة الحمراء مسجلةً أكبر وتيرة هبوط يومي في 3 أشهر، بقيادة أسهم الموارد الأساسية والسيارات مع تصعيد الأزمة التجارية وتهديدات الولايات المتحدة المستمرة.

فيما أظهرت بيانات "إيفو" تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني خلال الشهر الجاري لأقل مستوى في عام.

أما الأسهم اليابانية لم تكن أفضل حالاً، حيث تراجعت بنهاية التعاملات مع التوترات التجارية وقوة الين.

تراجع السلع

بعد الارتفاع الكبير للنفط في نهاية الأسبوع الماضي، عاد الخام ليهبط عند تسوية جلسة اليوم مع ترقب تداعيات قرار "أوبك" بزيادة الإنتاج.

وفي نفس السياق، ذكرت الكونغو أحد عضو منضم لأوبك أنها تتوقع زيادة إنتاجها النفطي بنحو 65% خلال هذا العام.

كما هبط الذهب لأدنى مستوى في العام الجاري مرة أخرى رغم تراجع الدولار الأمريكي وتزايد المخاوف التجارية والتي فشل المعدن الأصفر فيي الاستفادة منهما.