وقد التقي مرتضي سرمدي، الذي يزور بوليفيا، مع رئيس الحكومة البوليفية إيفو موراليس أيما، مؤكداً علي ان الاتفاق النووي اتفاق دولي، وضرورة مواجهة المجتمع الدولي للسياسات الأمريكية الأحادية الجانب.
وصرح وكيل وزارة الخارجية الإيراني، إن استمرار العقوبات وبقاء الاتفاق غير ممكن، مضيفا إن العمل الحاسم من دول العالم لافشال هذه السياسة المخربة أمر ضروري.
وسلم سرمدي رسالة الرئيس الإيراني الي الرئيس البوليفي حول انسحاب اميركا غير المشروع من الاتفاق النووي وثمن مواقف موراليس الشجاعة ازاء انسحاب أميركا من الاتفاق.
من جانبه قال رئيس بوليفيا، إن وجهات نظره ومواقفه مطابقة مع مواقف رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثنيا علي ممانعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية امام الهيمنة الأمريكية وأكد علي دعم بوليفيا لطهران في القضايا السياسية والدولية.
وأضاف موراليس، أنه و كما لدي أميركا حلفاء، يتعين أن يكون للدول الرافضة للهيمنة الاستكبارية، علاقات وتعاون فيما بينها.
كما دعا إلي زيادة الزيارات بين المسؤولين في البلدين لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين إيران وبوليفيا.
وخلال الاجتماع ، ناقش الجانبان سبل توسيع وتعزيز العلاقات الثنائية.
انتهي** 2344