وأضاف محافظ طهران بأنّ مطالب أصحاب المحال التجارية كانت واضحة وذات طابع اقتصادي وكان من الأفضل طرحها في إطار من نوع آخر إنما هنالك عناصر إستغلت هذه الأحداث لتوظيف خططها عبر إمتزاجها بهذه الفئة المحتجة بغية حرف مسار الإحتجاجات.
وأكّد محافظ طهران أنّ الحكومة عقدت مع ممثليهم عدة إجتماعات لمتابعة مطالبهم لكنّ هنالك فئة عادة ما تستغل هذه الاحتجاجات لخلق فوضي.
وقبل يومين قام عدد من أصحاب المحال التجارية في العاصمة طهران بإغلاق محالهم التجارية إحتجاجاً علي عقبات باتت تواجه نشاطهم المهني وإحتشدوا أمام مبني البرلمان حيث حاول البعض سد الطرق أمام حركة السيارات في الشوراع القريبة لكنّ المحتجين منعوهم من ذلك.
وقد فصَلَ أصحاب المحلات التجارية المحتجين بين طبيعة إحتجاجاتهم وما قامت به هذه الفئة من محاولات لخلق فوضي واضطرابات.
هذا وإعتبر محافظ طهران هذه العملية الاستفزازية تاتي في إطار الحرب النفسية والاقتصادية التي يشنها أعداء البلاد مطالباً الجميع بأخذ الحيطة والحذر وعدم الوقوع في شركها.
انتهي** ع ج** 1718