هاني أبو ريدة يكشف حقيقة أختيار معسكر المنتخب المصري

آخر تحديث 2018-06-27 00:00:00 - المصدر: موقع جول


ماجد جزر    فيسبوك      تويتر

كشف هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عن العديد من الكواليس الخاصة بالمنتخب المصري بعد اخفاقه في بطولة كأس العالم روسيا 2018، وتذيله ترتيب المجموعة الأولى.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد رد أبو ريدة على الاتهامات الخاصة باختيار مدينة "جروزني" الروسية من أجل الإقامة بها خلال بطولة كأس العالم.

وقال هاني أبو ريدة في بداية حديثه : أعتذر لكل من يعمل في الوسط الرياضي وكذلك الجماهير على الأداء السيء الذي قدمه المنتخب الوطني الأول في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، خاصة في المواجهتين الثانية والثالثة"

وواصل : لكل كان يتوقع أداء أفضل بكثير وهو الأمر الذي كان محبطا بشدة بسب النتائج المحققة.

وأكمل : نرغب في توضيح الحقائق بشأن الاتهامات التي طالت اتحاد الكرة وأعضاء مجلسه في الفترة الماضية خلال كأس العالم.

وعن أختيار "جروزني" لإقامة المنتخب المصري أكد أبو ريدة أن هذا الأمر جاء بناء على قرار جماعي وليس فردي، وبعد موافقة الجهاز الفني للمنتخب.

بعد رحيله رسمياً | ماذا قدم هيكتور كوبر مع المنتخب المصري

بعد رسالته الغامضة - صراع مصري جزائري للتعاقد مع رينارد

وقال : عقب القرعة توجه وفد مصري يضم هيكتور كوبر وإيهاب لهيطة، ومسئول من سفارة مصر بروسيا، وتمت زيارة المدن ووقف المدرب على جروزني ورأي أنها الأفضل في كل شيء، وأنه عند الحديث معه بشأن مدة السفر الطويلة.

وأضاف : اخترنا قبل القرعة مدينة كازان وكذلك جروزني، وكنا نأمل أن تكون كازان هي الاختيار الأول، ولكن بعض الدول التي تأهلت مبكرا للمونديال كانت اختارت المدينة وهو ما جعل هناك صعوبة كبيرة في اختيار تلك المدينة.

وأكمل : بعد القرعة منح الاتحاد الدولي، مصر حق اختيار المدينة وكانت جروزني هي الأفضل بكل تأكيد بالنسبة للمنتخب.

وعلق هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم حقيقة الأزمة التي شهدها معسكر المنتخب  المصري الذي شارك في بطولة كأس العالم بروسيا.

وكانت تقارير قد تحدثت  وجود مشاكل داخل معسكر منتخب مصر أثناء إقامته في روسيا  للمشاركة في مونديال 2018، وبالتحديد بعد واقعة الثنائي سعد الدين سمر ومحمود كهربا.

وأوضح رئيس الاتحاد أن هناك عقوبة وقعت على اللاعب بشأن تلك الواقعة ولكنها لم تعلن بسبب ارتباط الفريق بمباريات هامة في المونديال.

وواصل أبو ريدة حديثه عن وجود بعض رجال الأعمال في معسكر المنتخب وقال : ما أشيع حول دخول بعض الشخصيات لغرف اللاعبين مشيرا إلى أن تعليمات فيفا، كانت واضحة ولا يمكن لأي شخص آخر الدخول إلى المعسكر أو غرف اللاعبين

وأكمل : السر وراء تواجد أحمد أبو هشيمة لتدريب المنتخب الأخير في سان بطرسبورج، كان يتمثل في أن التدريب كان مفتوحا للجميع وبالتالي سمح له بالحضور مثل أي شخص آخر".

وعن أزمة الشيشان قال : نحن لا نعلم أي شيء عن مشاكل تخص الدين والسياسة نحن نهتم فقط بكرة القدم، وبالتالي اختيار جروزني لم تكن له أبعاد سياسية على الإطلاق وكانت الأمور فنية، والمدينة كانت مثالية بالفعل للمنتخب سواء في الإقامة أو التدريب، وليس لنا أي دخل بالنسبة لأمور الشيشان السياسية.

وأنهى أبو ريدة : تواصلنا مع وزير الرياضة والحكومة عن فكرة الرحيل عن جروزني واختيار مدينة أخرى، وفضلنا البقاء بها في ظل العلاقات المصرية الروسية المميزة، وإذا كان الفيفا طلب منا الخروج من جروزني والانتقال لمدينة أخرى كنا سنفعل فورا.