مكتب الجبوري يوضح حقيقة "كتلة الخنجر السنية"

شفق نيوز/ نفى مكتب رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري اليوم الأربعاء وجود تكتل سني بزعامة خميس الخنجر.
وذكرت تقارير محلية، ان اجتماعا عقد مؤخرا في تركيا حضره قادة سنة انتهى بالاتفاق على قيام تكتل سني يضم أكثر من 40 نائباً، يخوض غمار التحالفات الحكومية المقبلة ويتزعمه رئيس المشروع العربي خميس الخنجر.
إلا ان أي تأكيد رسمي يخص شكل هذا التحالف لم يصدر.
وقال مدير المكتب عبد الملك الحسيني لشفق نيوز "الاجتماع حدث في اسطنبول وكان عرضي لوجود اغلب الزعامات هناك ولم يكن مخطط له وتضمن عدة اطراف لبناء رؤية مشتركة تقلص الفجوات وتعجل إجراءات تشكيل الحكومة".
واضاف "اما الحديث عن تكتل طائفي سني فنحن ننفي ان نكون جزء من هذا التكتل وهو امر عار عن الصحة".
وتوزعت القوى السنية وفق نتائج الانتخابات التشريعية على ثلاث كتل، هي كتلة الحل، بزعامة جمال الكربولي، وله نحو 30 مقعداً بالبرلمان الجديد، أما الكتلة الثانية، فهي تحالف القرار بزعامة أسامة النجيفي، ورعاية رجل الأعمال خميس الخنجر، وتتألف من مجموعة قوائم صغيرة موزعة بين الأنبار وبغداد ونينوى ومحافظات أخرى. وحصلت على 15 مقعداً بالبرلمان العراقي. أما التكتل السياسي الثالث للعراقيين السنة، فهو تحالف الوطنية بزعامة إياد علاوي،وفاز بـ20 مقعداً، ومن رموزه صالح المطلك، وسليم الجبوري، بينما توزعت أكثر من 10 مقاعد بالبرلمان لمرشحين سنة داخل قوائم النصر بزعامة حيدر العبادي، مثل بيارق الخير، وكذلك سائرون بزعامة مقتدى الصدر، والفتح بزعامة هادي العامري.