وفد من الوطني الكوردي السوري يلتقي بمسؤولين في الخارجية الفرنسية

آخر تحديث 2018-07-04 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

بحث قضايا غربي كوردستان وسوريا ...

التقى وفد من المجلس الوطني الكوردي في سوريا، برئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جيروم بونافون، ونائب رئيس الدائرة لشؤون بلاد الشام ومصر يانيك تاكان، في مبنى الوزارة بباريس.

وقال وفد المجلس، الذي يضم سعود ملا رئيس المجلس، وكاميران حاجو رئيس مكتب العلاقات الخارجية للمجلس، وإبراهيم برو عضو مكتب العلاقات الخارجية، وحواس سعدون عضو الهيئة التفاوضية، في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه، إنه «جرى الحديث حول العملية السياسية وموضوع اللجنة الدستورية، وكذلك سبل دعم الاستقرار في كوردستان سوريا».

أضاف البيان، أنه «تم الحديث حول ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه للضغط وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالوضع السوري»، مشيراً إلى أن «وفد المجلس أكد خلال اللقاء على رؤية المجلس حيال مجمل القضايا السياسية على الساحة السورية بشكل عام وكوردستان سوريا بشكل خاص»، إلى جانب «الحديث حول الوضع في عفرين وكيفية مساعدة أهاليها، ومستقبل شرق الفرات».

وذكر البيان، أن «مسؤولي الخارجية الفرنسية الذين تم اللقاء بهم، شددوا على أهمية زيارة وفد المجلس الوطني الكوردي إلى باريس وتوقيته ودوره في دعم الاستقرار في سوريا بشكل عام وفي كوردستان سوريا بشكل خاص»، وقال: «لقد تطابقت رؤية الطرفين حول مجمل القضايا التي تم التباحث حولها، وتم التأكيد على استمرار الدعم للجهود الرامية لإنجاح العملية السياسية في سوريا».

وكان رئيس مكتب الثقافة والإعلام في المجلس، بشار أمين، قال لـ (باسنيوز) في وقت سابق، إن «الزيارة كانت مقررة قبل هذا التاريخ، وهي تأتي حصيلة لجهود المجلس للتواصل مع دول أوربية فاعلة، وكون فرنسا لها دور مهم في سوريا لاسيما عبر التحالف الدولي في سوريا».

مردفاً، أن «الوفد سيقوم بشرح وجهة نظر المجلس حول الحل السياسي وبشأن سوريا المستقبل، وكيفية حل القضية الكوردية في سوريا».

ولفت أمين، إلى أن «تركيز وفد المجلس سيكون على الحل الفيدرالي كأمثل حل لسوريا المستقبل»، مشيراً إلى أن «الوفد سيطلع أيضاًعلى وجهة النظر الفرنسية حيال هذه القضايا».

وكانت هيئة التفاوض السورية للمعارضة قد أقرت، في وقت سابق، خلال اجتماعاتها في الرياض بالمملكة العربية السعودية، اعتبار المجلس الوطني الكوردي في سوريا «كياناً سياسياً مستقلاً» في الهيئة، حيث كان المجلس يتمثل في هيئة التفاوض كجزء من الائتلاف الوطني المعارض.