بعد أن أخلاها الجنود الأتراك ...
شهدت عدة قرى بريف عفرين في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، يوم الأربعاء، حملة سرقة و«تعفيش» واسعة على يد ميليشيات المعارضة، بعد أن أخلى الجيش التركي عدداً من نقاطه العسكرية في هذه القرى.
وأفادت مصادر محلية لـ (باسنيوز)، أنه «بعد أن استلمت ميليشيات غصن الزيتون القرى التي جرى إخلاءها من قبل الجيش التركي، قامت بحملة تعفيش وسرقة طالت كافة البيوت، وخاصة في قرية مسكي فوقاني وقرية كازي حسنديرا - مزرعة شيخو التابعة لناحية شران».
وأوضحت المصادر، أن «عناصر فصيل أحرر الشرقية نقلوا المسروقات من ممتلكات أهالي القرية بـ 12 شاحنة مقطورة من قرية مسكي التابعة لناحية جنديرس وأفرغوها بشكل تام، كما اتخذوا عدداً من المنازل مقرات لهم».
وكان الجيش التركي قد أخلى كلاً من قرى (كوتانا – كازة – علكة – مسكة -كفرصفرة - سنارة)، وسط توارد أنباء عن توجه الجيش التركي بعرباته الثقيلة صوب مواقع حدودية قرب بوابة ميدان أكبس وبوابة حمام وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن انسحاب الجيش التركي من بعض القرى في ريف منطقة عفرين، وتركها للميليشيات الموالية له، تسبب بخلق حالة من الهلع والخوف بين أهالي تلك القرى، بسبب خشيتهم من أن تنتقم تلك الميليشيات منهم، وخاصة أنهم كانوا يتقدمون بشكاوي ضد ممارسات تلك الميليشيات لدى الجيش التركي، حسب شهود محليين.