ظهور دموي جديد لـ داعش شرق بغداد..خلف 7 ضحايا

آخر تحديث 2018-07-06 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

 امنية ديالى تشكل لجنة تحقيق عاجلة...

أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، اليوم الجمعة، عن تشكيل لجنة تحقيق عاجلة في حادث مقتل 7 اشخاص على الطريق الرابط بين العاصمة العراقية بغداد ومحافظة ديالى (شرق العاصمة) ، مؤكدة أن تنظيم "داعش" يقف خلفه.

ومع ازدياد تحركات مسلحي تنظيم داعش في مناطق كان قد اُعلن عن طردها منها سابقاً ،  ظهرت من جديد السيطرات الوهمية التي دأب التنظيم على نصبها في العراق ، حيث راح ضحيتها 7 مدنيون قرب بلدة بهرز على الطريق السياحي الرابط بين بغداد وبعقوبة(مركز ديالى) ليلة الخميس .

وبحسب مصادر امنية ، فإن "مسلحين أوقفوا عائلة مكونة من عدة أشخاص ليلة الخميس وعزلوا النساء عن الرجال وكذلك الأطفال، ثم قتلوا الرجال فيما تركوا النساء والأطفال على الطريق".

وعززت الحكومة العراقية منذ أيام تواجدها الأمني والعسكري في محافظة ديالى من أجل القضاء على خلايا التنظيم، التي نشطت خلال الفترة الأخيرة ونفذت عمليات إرهابية استهدفت القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء.

وترتبط المحافظات الثلاث ( ديالى، كركوك ، وصلاح الدين) بحدود مشتركة، تمتاز بجغرافيتها المعقّدة، وكثرة الهضاب وسلاسل الجبال، الأمر الذي يجعلها ملاذاً آمناً لخلايا التنظيم، ويزيد مهمة تأمينها صعوبة.
وتتعرض القرى الواقعة في أطراف المحافظات الثلاث، إلى هجمات للتنظيم بين الحين والآخر، كان آخرها ما تعرضت له إحدى القرى الواقعة عند الحدود المشتركة بين صلاح الدين وديالى.
وكان محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي كشف مؤخراً عن معلومات تفيد بوجود 700 عنصر من تنظيم داعش  في محافظتي نينوى وصلاح الدين «فقط»، محذّراً من تنامي هؤلاء باستغلال «الصراعات».
وكتب في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلاً: «تشير المعلومات الاستخبارية إلى وجود ما يقارب 700 مقاتل من داعش مستنفرين للقتال داخل الأراضي العراقية في محافظتي نينوى وصلاح الدين فقط».
مضيفاً ، أن مقاتلي التنظيم «يعيشون بصورة مستقرة في (مضافات) موزعة داخل حدود هاتين المحافظتين، ويقومون بأنشطة إرهابية بالتواصل مع قواتهم من داخل سوريا، إضافة إلى عدد من الخلايا النائمة داخل المدن».
وأضاف: «كما هو معلوم، فإن داعش تعيش على الأزمات، وتنتعش بظلالها، وهي بانتظار تنامي أي نوع من الصراع داخل العراق (صراع إداري، صراع مذهبي، صراع قومي، صراع سياسي، صراع دولي) فلا يهم نوع الصراع ولا أهدافه، بل المهم أن تجد لنفسها بيئة تمكنها من العمل».