تيار ‹الحكمة› يكشف لـ (باسنيوز) عن «اتفاق» سياسي لإبعاد ‹الدعوة› عن رئاسة الوزراء

آخر تحديث 2018-07-07 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

’’يشمل القوى الشيعية والسنية والكوردية’’ ...

كشف قيادي في تيار ‹الحكمة›، بزعامة عمار الحكيم، اليوم السبت، عن «اتفاق» سياسي على إبعاد حزب ‹الدعوة› عن رئاسة الوزراء، في الحكومة العراقية الجديدة.

وقال علي البديري، لـ (باسنيوز)، إن «هناك إجماع واتفاق بين أغلب القوى السياسية الشيعية والسنية وحتى الكوردية على إبعاد منصب رئاسة الوزراء عن حزب الدعوة، في الحكومة الجديدة».

وأضاف البديري، أن «القوى السياسية تريد إعطاء رئاسة الوزراء لجهة سياسية، لم تجرب إشغال هذا المنصب من قبل، كما تم وضع آليات وشروط لاختيار رئيس الوزراء الجديد».

علي البديري

ويشغل حزب ‹الدعوة› منصب رئاسة الوزراء العراقية منذ أول انتخابات جرت بعد 2003.

وكان القيادي في ائتلاف ‹دولة القانون›، محمد الصيهود قد اعتبر الخميس، أن الحكومة العراقية الجديدة، ستكون أضعف الحكومات بعد عام 2003.

الصيهود، قال لـ (باسنيوز)، إن «نتائج التزوير للانتخابات جعلت العملية السياسية الحلقة الأضعف وإن تشكلت حكومة فستكون الأضعف في تاريخ العراق»، مبيناً أن «سبب ضعف الحكومة سيكون لأنها تشكلت على أساس نتائج انتخابات مزورة، ومتلاعب بها من قبل أطراف داخلية ودولية» وفق قوله .

ولم يتصدر حزب ‹الدعوة› الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، ورئيس ائتلاف ‹دولة القانون›، نوري المالكي هما من نفس الحزب (الدعوة)، إلا أنهما خاضا انتخابات 12 مايو/ أيار الماضي بقائمتين منفصلتين. وحلت قائمة العبادي ‹النصر› بالترتيب الثالث في الانتخابات بعد ‹سائرون› المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، و‹الفتح› بزعامة هادي العامري، فيما حل ائتلاف المالكي (دولة القانون) رابعاً .