من "قبل مجهولين تحت تهديد السلاح"...
رجحت مصادر امنية عراقية ، اليوم السبت، تعرض فلبينيتين اثنتين الى عملية خطف على الطريق الذي يربط بغداد بمدينة كركوك الذي سبق وان شهد حوادث خطف من قبل داعش انتهت بقتل الرهائن وآخرها قبل ايام قلائل راح ضحيتها 7 أشخاص .
وتضاربت الانباء بشأن الحادثة ففي الوقت الذي قالت فيه مصادر إن الفلبينيتين كانتا في طريقهما الى اربيل ذكرت مصادر اخرى انهما كانتا متوجهتين الى بغداد.
ولم تتضح على الفور ملابسات الحادث.
وإذا ما تأكد فسيكون اول حادث خطف يتعرض له اجانب بعد اعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هزيمة داعش "النهائية" في العراق آواخر العام الماضي .
وبحسب مصدر امني ، شرعت القوات بعملية بحث سريعة لكشف مصيرهما .
ولم يصدر على السلطات العراقية الرسمية أي رد فوري.
وكثيرا ما تتضارب الانباء بعد اي حادث امني يقع في البلاد.
وذكرت مصادر محلية ، أن الفلبينيتين كانتا متوجهتين مع ثلاثة فلبينيين آخرين إلى أربيل عاصمة إقليم كوردستان غير أن سيارتهم تعطلت بوسط الطريق قرب منطقة العظيم.
وبعد تعطل السيارة خرجت الفلبينيتان من السيارة ثم توقف رجال مجهولون يستقلون سيارة صفراء قبل ان يقتادوا الاجنبيتين الى جهة مجهولة.
هذا ولم تتضح على الفور هوية الخاطفين او دوافع العملية.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن قائد عمليات ديالى مزهر العزاوي أن الفلبينيتين كانتا قادمتين من اقليم كوردستان.
وأضاف أن سائق المركبة التي اقلت الفلبينيين قدم بلاغا امنيا لأحد المراكز الامنية في العظيم بحادث "الخطف".
ولفت العزاوي أن السائق قال إنهما خطفتا من "قبل مجهولين تحت تهديد السلاح".
ويأتي هذا الحادث بعد اق من يومين من عملية عسكرية واسعة شنتها القوات العراقية لتطهير المناطق المحيطة بالطريق الذي يربط بغداد بكركوك وإقليم كوردستان .