من قبل ميليشيات المعارضة ...
قالت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، إن مجموعة من عناصر منتمية لفصيل مسلح موالي لتركيا في عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، أقدمت على اغتصاب أم وطفلتها ذات العامين وقتلهما، في جريمة وصفت بـ «الشنيعة»، وسط استياء كبير في المنطقة.
وفي تعليق رسمي حول الحادثة، نشرت مديرية أمن إعزاز التابعة لـ ‹الجيش الحر› في صفحتها على ‹فيس بوك› تحت عنوان: «شاب يتشارك مع شبان آخرين في اغتصاب إمرأة ثم قتلها»، موضحة، أن « الأم (الجدة) اشتكت لدى قسم الأمن الجنائي في مديرية الأمن في إعزاز حول خطف ابنتها مع حفيدتها (ابنة المغدورة البالغة من العمر عامين)، من قبل المدعو (ي.ح) بتاريخ 16/04/2018 وعليه من خلال التحري وجمع المعلومات تم العثور على المرأة مقتولة بمنزل في قرية (كوركا) التابعة لناحية المعبطلي بمدينة عفرين».
وتابعت «وبالتحقيق في مسرح الجريمة وجمع المعلومات تم إلقاء القبض على المدعو (ي.ح) والمدعو (م.ع) والمدعو (أ.ع)، في حين توارى عن الأنظار المدعو (م.ط)، واعترفوا بخنق المرأة وقطع الأوردة بيدها اليسرى بغرض الانتقام والابتزاز المادي. نظم ضبط أصولاً وأحيل للقضاء».
وبالصدد، قال مصدر مطلع من عفرين لـ (باسنيوز): «تم اغتصاب طفلة ذات عامين أمام عيني أمها وقتلها، ومن ثم اغتصاب وقتل الأم بعد ذلك، من قبل بعض العناصر المنتمية للجيش الحر».
ووفق تلك المصادر، هناك استياء كبير بين الأهالي جراء الانتهاكات الفظيعة التي تقوم بها بعض الفصائل المسلحة بحق أبناء عفرين، وسط استمرار الفلتان الأمني في المنطقة.