’’إلى الآن لا توجد كتلة عابرة للطائفية’’ ...
كشف قيادي في ائتلاف ‹دولة القانون› بزعامة نوري المالكي، اليوم الاثنين، عن السبب الرئيسي لزيارة وفدهم إقليم كوردستان، ولقاء القادة الكورد هناك.
وقال القيادي في الائتلاف عدنان الأسدي، لـ (باسنيوز)، إن «اجتماع وفد دولة القانون مع القادة الكورد وزيارته إقليم كوردستان، كان لجس نبض الكورد والتفاهم معهم»، مؤكداً أن «دولة القانون تطمح لتكوين حكومة أغلبية سياسية مع السنة والكورد».
وأضاف الأسدي، أن «كل المكونات المشاركة في العملية السياسية تبحث عن مصلحتها المكوناتية»، مبيناً أن «الاجتماعات السياسية حالياً لا تزال في طور الحوارات، وإلى الآن لاتوجد كتلة عابرة للطائفية».
عدنان الأسدي
وكان القيادي في الائتلاف سعد المطلبي، قد أفاد لـ(باسنيوز) في وقت سابق، أن «لقاء وفدنا مع القيادات الكوردية في كوردستان كانت جيدة جداً، وأجواء اللقاءات والمفاوضات كانت إيجابية أيضاً»، مبيناً أن «هناك تقارب كبير في وجهات النظر مع أغلب القوى الكوردية الكبيرة».
وكان وفد من تحالف ‹الفتح› الذي يتزعمه هادي العامري، وآخر لائتلاف ‹دولة القانون› وصلا إلى مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، يوم الجمعة، في زيارة استمرت نحو يومين، هدفت لإجراء محادثات بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، والدور والمشاركة الكوردية فيها.
وأضاف المطلبي، أن «هذه الحوارات والمفاوضات هي أولية، فهناك زيارة قريبة جداً لوفد كوردي إلى العاصمة بغداد، لإكمال الحوار والتفاوض بين الجانبين».
وكان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، استقبل يوم السبت، الوفد التفاوضي المشترك لتحالف ‹الفتح› وائتلاف ‹دولة القانون›.
بدوره سكرتير المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، وصف اجتماع وفدي تحالف ‹الفتح› وائتلاف ‹دولة القانون› مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يوم السبت، بأنه «خطوة جيدة وإيجابية». وقال للصحفيين عقب الاجتماع، إن «الوفدين أبديا وجهة نظرهما بشأن تشكيل كتلة كبيرة من الشيعة والسنة والكورد، ولا فيتو على أحد، يريدون برنامجاً حكومياً شاملاً». مضيفاً «هذه نقطة مشتركة بيننا وبينهم». مردفاً «ليس بالإمكان اتخاذ قرار قبل المصادقة على نتائج الانتخابات بشكل أوضح، لكن هناك بداية وسنتباحث حولها».
فيما قال القيادي في ‹دولة القانون› حسن السنيد للصحفيين، إن «نقاط التقارب كبيرة بين القوى العراقية، ونحن هنا كي نتباحث مع الأخوة الكورد على كيفية العمل في المرحلة القادمة، وكيف نتجاوز المشاكل والخلافات التي واجهت العملية السياسية».