مقرب منه يكشف لـ (باسنيوز) ...
كشف مصدر مقرب من نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اليوم الاثنين، عن وجود ضغوطات أمريكية على رئيس الوزراء حيدر العبادي من أجل إبعاد المهندس عن هيئة الحشد.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ (باسنيوز)، إنه «منذ أيام يتعرض رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى ضغوطات أمريكية كبيرة.. فهناك إرادة من قبل واشنطن لإبعاد أبو مهدي المهندس عن هيئة الحشد بصورة نهائية».
وأضاف المصدر المقرب من المهندس، أن «هذه الضغوطات الأمريكية قابلتها ضغوطات من قادة الحشد والفصائل على العبادي من أجل عدم عزل أبو مهدي المهندس عن قيادة الحشد»، مبيناً أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى هذه اللحظة لم يتخذ أي قرار بشأن إبقائه أو عزله».
ويعد المهندس أحد المطلوبين للسلطات القضائية الكويتية والأمريكية والشرطة الدولية بعد اتهامه بتفجير السفارتين الامريكية والفرنسية في ثمانينيات القرن الماضي.
ووجهت إليه المخابرات الغربية اتهامات بمحاولة اختطاف إحدى طائرات الخطوط الجوية الكويتية عام 1984، ومحاولة اغتيال الأمير الكويتي جابر الصباح.
واسمه الحقيقي هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم، ويسمى في إيران جمال ابراهيمي، وهو متزوج من إيرانية.
ولد في منتصف الخمسينيات في البصرة، حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة عام 1977، إلى جانب البكالوريوس في العلوم السياسية ودرس الدكتوراة في الاختصاص نفسه ودرس مقدمات الحوزة العلمية للمرجع الشيعي محسن الحكيم في البصرة.
انضم مبكراً لحزب الدعوة الإسلامية، وفي عام 1985 اصبح عضوا في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ومارس عملة كسياسي في المجلس وعسكري في فيلق بدر ومن ثم قائدا لفيلق بدر حتى أواخر التسعينيات.
وبعد تشكل الحشد الشعبي تم اختيار المهندس كنائب لقائد الهيئة ودأب على المشاركة الميدانية في المعارك، وكان مشاركاً في الهجمات على المناطق الكوردستانية خلال أحداث 16 أكتوبر 2017.