السليمانية/ الغد برس:
سحب الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، مراقبيه من موقع إعادة العد والفرز لصناديق الاقتراع الجارية في محافظة السليمانية، احتجاجاً على عدم اطلاع مفوضية الانتخابات للحزب على ارقام اقفال و"الباركود" للصناديق.
وقال القيادي في الحزب دانا جزا، في تصريح لـ"الغد برس"، ان "لدينا ملاحظات على اجراءات مفوضية الانتخابات والية العد والفرز الجارية في محافظة السليمانية".
واضاف "مراقبونا ابلغونا منذ يوم امس ان المفوضية لم تطلعهم على ارقام الاقفال والباركود ونوعية الطعون على تلك الصناديق، ولم تسمح لهم بالاطلاع على ما يجري عن قرب لذلك سحبنا مراقبينا من القاعة ولكن لم نقاطع العملية".
وتابع جزا "نحن بانتظار النتائج النهائية للعد والفرز واي نتيجة تظهر من قبل المفوضية نحن ملتزمون بها رغم ملاحظاتنا على المفوضية".
واشار الى ان "ملاحظاتنا على العملية الانتخابية التي جرت في 12 ايار الماضي لا تقتصر على محافظة السليمانية فقط، ولكن الشكاوى والطعون التي قدمناها في السليمانية كثيرة حيث كنا نتوقع ان نحصل على 90 الف الى 100 الف صوت في السليمانية، لكن النتيجة لم تكن متوقعة لنا اطلاقا وقدمنا طعوناً منذ الساعات الاولى من الانتخابات والان نحن بانتظار ما يخرج من نتائج من المفوضية وهي ملزمة لنا".
وكان مصدر مطلع في محافظة السليمانية، أبلغ "الغد برس" في وقت سابق اليوم، بأن "المعلومات تشير ان المفوضية ستقوم اليوم بعد وفرز الـ104 صناديق المتبقية في السليمانية، بعد ان كانت قد فرزت يوم امس 84 صندوقا".
وكان مصدر مطلع ابلغ "الغد برس"، يوم امس الاثنين، ان الصناديق المطابقة بلغت 63 صندوقاً، اما الصناديق التي اشرت بالشريط الأحمر 21 صندوقاً"، مشيرا الى ان "المفوضية تسعى لاكمال عملية اعادة العد والفرز اليوم، وفق ما كان مقررا بثلاثة أيام".
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل "الغد برس" في محافظة السليمانية، بأن هناك تعتيم اعلامي والقوات الأمنية لا تسمح للقنوات الفضائية والصحفيين بالاقتراب من قاعة نادي آشتي الرياضي بمدينة السليمانية حيث تجري عملية إعادة العد والفرز اليدوي.
واضاف ان ما يجري داخل القاعة مجهول لغاية الان ولم يتم ابلاغ وسائل الاعلام المتواجدة في محيط النادي بأي شيء.