’’حملات الحزب تتزامن مع عودة أجهزة النظام الأمنية’’ ...
ناشد المجلس الوطني الكوردي في سوريا، اليوم الخميس، كافة القوى الكوردستانية وأبناء الشعب الكوردي ومنظماته المجتمعية، بالضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والمسلحين التابعين له، للكف عن اعتقال كوادر المجلس وأنصاره.
المجلس قال في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه، إن «الميليشيات التابعة لـ PYD أقدمت على اختطاف الرفيقين دهام محمد عثمان من قرية كلهي، عضو منطقة الكوجرات، عضو اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني سوريا، والرفيق شورش مراد من قامشلو - حي الهلالية، وعضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي، من منزليهما، خلال الساعات الـ 48 الماضية».
وبالصدد، قال شاهين أحمد، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا لـ (باسنيوز)، إن «هذا التصعيد الأخير في عمليات الخطف يأتي بالتوازي مع عودة وظهور أجهزة النظام بشكل علني وتسليم حزب الاتحاد الديمقراطي للكثير من أحياء مدينة الحسكة وكذلك بعض المؤسسات الأخرى في الجزيرة بشكل علني إلى النظام السوري وأجهزته الأمنية».
وأشار إلى أن ذلك «دليل قاطع على أن كل التصريحات التي صدرت عن قيادات فرع العمال الكوردستاني في سوريا حول وحدة الصف أو المؤتمر الوطني الكوردي في كوردستان سوريا كانت عبارة عن أكاذيب وفقاعات إعلامية تضليلية».
واعتبر أحمد، أن «هذه الحملات التصعيدية ضد أنصار المجلس الوطني الكوردي ومنتسبيه، تأتي تنفيذاً لمضمون الاتفاقيات الأمنية بين منظومة PYD والأجهزة الأمنية لنظام البعث، ونتاج جولات ممثلي النظام في محافظة الحسكة» وفق قوله.
وحمّل القيادي الكوردي «المعنيين في قيادة PYD وميليشياته مسؤولية سلامة كل المختطفين بمن فيهم الذين تم تسليمهم إلى الأجهزة الأمنية لنظام البعث»، داعياً إلى إطلاق سراحهم.
المجلس الوطني الكوردي السوري، ناشد في ختام بيانه كافة القوى الكوردستانية وأبناء الشعب الكوردي ومنظماته المجتمعية، بالضغط على PYD والمسلحين التابعين له للكف عن اعتقال كوادره وأنصاره.