رابع حالة من نوعها خلال أسبوع واحد ...
عثر أهالي قرية براد التابعة لناحية شيراوا في ريف عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، يوم الخميس، على جثمان المسن الكوردي حمدي عبدو، بين الحقول المجاورة للقرية، وذلك بعد أسبوع من اختطافه على يد ميليشيات المعارضة التي قتلت زوجته أيضاً، في العملية ذاتها.
وأكد ‹مركز الرصد والتوثيق› في عفرين، أن «أهالي قرية براد عثروا الخميس على جثة المسن حمدي، والبالغ من العمر 70 عاماً، مرمية في الأراضي الزراعية المجاورة للقرية وعليها آثار التنكيل والتعذيب»، موضحا أن المسن الكوردي جرى إعدامه «رمياً بالحجارة مع تقطيع يديه وإحدى رجليه».
وكان فصيل ‹الحمزة› الموالي لتركيا وبقيادة المدعو (أبو علي الحياني) قد داهم في 7 تموز / يوليو الجاري، منزل المواطن المغدور حمدي عبدو، ولقيت زوجته المسنة سلطانه خليل ناصرو (60عاماً) مصرعها، بعد ضربها من قبل قائد الكتيبة على الرأس وتركها تنزف حتى الموت في منزلها.
ونقل المركز معلومات عن أحد السكان المحليين، تفيد بأن عناصر فصيل ‹الحمزة› قاموا بنهب مبالغ مالية كبيرة من منزل المواطن المغدور، تقدر بحوالي 7 ملايين ليرة سورية، وحوالي 1 كيلو غرام من الذهب، بالإضافة إلى سرقة 10 أبقار عائدة له.
وفي سياق متصل أقدم فصيل ‹أحرار الشرقية› يوم الأربعاء، على قتل المواطن حسين شيخو، البالغ من العمر 52 عاماً، «المختل عقلياً» تحت التعذيب، بعد اختطافه بالقرب من كالي تيرا (وادي النشاب) وهو من أهالي قرية موسكي التابعة لراجو.
وذكرت مصادر محلية لـ (باسنيوز)، أنه شوهد آثار التعذيب على جسد المغدور، الذي دفن الخميس في مسقط رأسه بقرية موسكي.
يذكر أن الفصيل المذكور كان قد شن في الأسبوع الماضي حملة اعتقالات واسعة بين سكان قرية موسكي، طالت النساء أيضاً، كما وأقدم على قتل المواطن شيخو عارف تحت التعذيب.