وسط صمت حكومي...
يشكو مستخدمو شبكة الإنترنت في العاصمة العراقية بغداد ومختلف المدن العراقية من تردي وضعف في الشبكة بشكل مفاجئ، منذ صباح اليوم السبت، فيما يرى مراقبون أن ذلك متعمد وهدفه التعتيم على حركة التظاهرات.
وبحسب مصادر في مدن عراقية (وسط وجنوب البلاد) فقد بات من الصعب إرسال صور أو فيديوهات عبر الشبكة ، مضيفا أن السلطات العراقية لم تقدم أي تحذير في هذا الشأن أو توضيح رسمي لسبب التردي المفاجئ في خدمة الإنترنت.
ومنذ منتصف ليلة أمس شهدت خدمة الإنترنت في العراق ضعفا وانقطاعات دورية، لتتوقف بعدها الخدمة بشكل تام ، وفي صباح اليوم السبت ، عادت الخدمة ، لكنها تشهد حاليا ضعفا شديدا، من دون معرفة أسباب ذلك.
وتلجأ وزارة الاتصالات بطلب من وزارة التربية، إلى قطع خدمة الإنترنت من الساعة السابعة صباحا إلى التاسعة صباحا خلال فترة امتحانات السادس الإعدادي، إلا أن اليوم السبت لم يشهد وجود أي امتحان لمرحلة السادس الإعدادي .
وتشهد محافظات عراقية منها البصرة وميسان وذي قار وبابل والديوانية وواسط وكربلاء وبغداد ، تظاهرات واعتصامات واسعة، احتجاجا على تفشي البطالة وانعدام الخدمات، فيما اقتحم المتظاهرون في عدد من هذه المحافظات مقار الحكومات المحلية فيها، وهاجموا مقار حزبية بالحجارة قبل ان يحرقوا بعضها.