مجلس منبج يعلن انسحاب آخر دفعة من المستشاريين العسكريين لوحدات حماية الشعب من المدينة

آخر تحديث 2018-07-16 00:00:00 - المصدر: رووداو

رووداو - أربيل

أعلن مجلس منبج العسكري أن آخر دفعة من المستشاريين العسكريين في وحدات حماية الشعب غادرت المدينة يوم الأحد 15 تموز 2018، مشيراً إلى أن "عملية الانسحاب جاءت بعد انتهاء مهمة الوحدات في التدريب والتأهيل العسكري لقواتنا". 

وقالت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية: "بعد أن أعلن تشكيل مجلس منبج العسكري في 4 نيسان 2016، والتحضير لحملة عسكرية لتحرير مدينة منبج وريفها. وهي الحملة التي بدأت في الأول من حزيران 2016 ضد داعش. كنا قد قمنا بطلب الدعم والمساندة من وحدات حماية الشعب والتحالف الدولي للمشاركة في طرد التنظيم من المدينة وتحرير المدنيين".

وأشار البيان إلى أنه "استطاع مجلس منبج العسكرية ووحدات حماية الشعب وبدعم من التحالف الدولي تحرير المدينة بتاريخ 15 آب 2016 ليتمكن الالاف من الاهالي من العودة لمدينتهم بعد أن تم توفير الامان والخدمات".

وأوضح مجلس منبج العسكري في بيانه: "بتاريخ 16 تشرين الثاني 2016 تسلمنا في مجلس منبج العسكري الإدارة الأمنية والعسكرية في منبج، وأعلنت وحدات حماية الشعب الانسحاب من المدينة، عبر بيان رسمي، عبر عرض عسكري".

وأضاف: "لكننا في المجلس العسكري واصلنا اتمام بناء مؤسساتنا وتنظيم هيكليتنا لحماية المدينة. ولهذا وبناء على طلبنا في مجلس منبج العسكري بقيت مجموعة من المدربين العسكريين من وحدات حماية الشعب في منبج بصفة مستشارين عسكريين لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق التحالف الدولي وبموافقته". 

وذكر أنه "بعد مرور سنتين، وجد المجلس انه بات قادرا على متابعة التدريب والحماية وانه يمتلك القادة والخبرة الكافية في مجالات التدريب والقتال تم الاتفاق مع وحدات حماية الشعب ( YPG ) على سحب من تبقى من مستشاريها العسكريين من منبج على أن تجري عملية الانسحاب بدءاً من 3 حزيران من العام الجاري، لتنتهي اليوم بانسحاب كل المستشارين بعد الانتهاء من مهامهم".

واختتم البيان بالقول: "نحن في مجلس منبج العسكري نعيد شكر وحدات حماية الشعب والمستشارين العسكريين، لما قدموه من مساندة ودعم للمجلس، كما نشكر قوات التحالف الدولي، ونحيي التضحيات التي بذلت وقدمت لتحرير المدينة من الارهاب الداعشي".

وجاء الإعلان بعد توصل تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق الشهر الماضي حول منبج بعد أشهر من الخلافات. ويقضي الاتفاق بانسحاب وحدات حماية الشعب من منبج وأن تعمل القوات التركية والأمريكية معاً للحفاظ على الأمن والاستقرار حول المدينة.