الأسد: سوريا ستسقط حلم اردوغان

آخر تحديث 2018-07-17 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/بغداد..

اتهم عضو مجلس الشعب السوري عمار الأسد، الثلاثاء، الأتراك بأنهم كانوا حاضنين أساسيين في دعم وتدريب وتمرير شحنات الأسلحة إلى الإرهابيين، منذ بداية الأحداث في سوريا، مؤكدا أن سوريا ستسقط حلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال الأسد في تصريحات اوردتها وكالة “سبوتنيك” واطلعت عليها /المعلومة/، إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاول أن يدعم بكل إمكانياته، تدمير وإسقاط الدولة السورية، من خلال دعمه للمتشددين، وعلى رأسهم جماعة الإخوان، التي يعتبر نفسه كبير قادتها، وراعيها في العالم”.

وأضاف، أن “هناك آلاف الشواهد على تورط تركيا في رعاية المجموعات التي تعتنق الفكر المتطرف، والتي تعمل على الأرض السورية، حيث أن الأتراك لم يكتفوا بدعم هذه المنظمات، بل جاؤوا بمقاتلين أوزبكيين وتركستانيين وإيغور صينيين، ينحدرون من أصول تركية، لقتال الجيش والشعب السوري”.

وأكد البرلماني السوري أن “الرئيس التركي ركز بشكل كبير على الساحل السوري، وخاصة ريف اللاذقية الشمالي، حيث تمتد الحدود لعشرات الكيلومترات مع اللاذقية، طمعا في أن يجد موطىء قدم لهؤلاء الإرهابيين في جبال اللاذقية، وصولا إلى البحر في البسيط القريبة من منطقة كسب”.

ولفت الأسد إلى أن “كافة هذه المحاولات باءت بالفشل من بداية الأزمة، واليوم هو يحاول من خلال تغطيته التسلل باتجاه نقاط الجيش السوري الحدودية مع تركيا، تحقيق إنجاز وهمي، وهو ما يمكن اعتباره خلطا للأوراق، وتأكيدا على أن هذه المجموعات الإرهابية تعمل تحت إمرته.”

وأوضح عضو مجلس الشعب السوري أن المخابرات التركية حاضرة بقوة في إعطاء الأوامر للإرهابيين، كما أن جيشها موجود ومنتشر على الحدود وجاهز لتغطية تحرك هؤلاء الإرهابيين، بالإضافة إلى أن أردوغان يقدم للمجموعات الإرهابية الطعام والدواء والعلاج.

وكشف الأسد أن “المساحة التي يسيطر عليها الإرهابيون في ريف اللاذقية هي منطقة بعمق 5 كيلومترات من الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية، وهي كلها بموازاة الحدود مع تركيا، وبالطبع هذه المجموعات يأتيها دعم من إرهابي إدلب، لأن هذه المسافة هي الحد الفاصل بين اللاذقية وإدلب، خزان الإرهابيين في سوريا”.

وشدد البرلماني السوري عمار الأسد على أن “تطهير هذه المنطقة الحدودية صار وشيكا، وفي القريب سوف يعلن الجيش العربي السوري، أن اللاذقية وريفها مناطق خالية من الإرهابيين، ليسقط حلم أردوغان”. انتهى/25