رئيس كتلة ‹العصائب› لـ (باسنيوز): «المندسون» يحاولون تنفيذ أجندات خارجية 

آخر تحديث 2018-07-17 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

 ’’مهاجمة المقار الرسمية أمر مرفوض’’ ...

اعتبرت كتلة ‹صادقون›، التابعة لحركة ‹عصائب أهل الحق›، اليوم الثلاثاء، أن «المندسين» في التظاهرات الشعبية، المطالبة بالخدمات، لديهم «أجندات خارجية» يحاولون تنفيذها في العراق.

وقال رئيس الكتلة حسن سالم، لـ (باسنيوز)، «نحن مع مطالب المتظاهرين في توفير الخدمات وفرص العمل ومع حق الشعب في أن يطالب بحقوقه المشروعة»، واستدرك قائلاً: «أصحاب الأجندات شوهوا التظاهرات .. فهناك مندسون بين المتظاهرين يحاولون تنفيذ أجندات خارجية في العراق»، حسب رأيه.

وأضاف سالم، بالقول: «إننا نهيب بأبنائنا المتظاهرين برفض المندسين بين صفوفهم»، وقال إن «المقاومة والحشد والوطنيين والخيرين مع أبناء الشعب للمطالبة بالحقوق المشروعة وفق الدستور»، مشدداً أن «مهاجمة المقار الرسمية من قبل المندسين أمر مرفوض».

حسن سالم

ويوم أمس، قال المتحدث باسم ‹العصائب› نعيم العبودي، لـ (باسنيوز): «عندما تنحرف مسارات التظاهرات، فبكل تأكيد هناك مندسون فيها، أرادوا حرف التظاهرة عن مسارها الحقيقي، فقاموا باستهداف مؤسسات الدولة، فهي مؤسسات ملك الشعب العراقي وليس ملك الأحزاب»، وفق تعبيره.

وللأسبوع الثاني على التوالي، تشهد محافظات جنوب العراق احتجاجات شعبية غاضبة، ضد انعدام الخدمات، وتردي الواقع المعيشي، وتفشي الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة ودوائرها، وانتشار البطالة.

وكانت الحكومة فرضت السبت حظراً للتجول في جميع أنحاء جنوب العراق في الوقت الذي أعلن فيه العبادي عن رصد مخصصات مالية لتحسين خدمات المياه والكهرباء والصحة.

وأمر العبادي قوات الأمن بعدم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين، لكنه أشار إلى أن العراق لا يتساهل مع الفوضى.

ويتزامن هذا التوتر مع محاولات تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم 12 مايو / أيار وشابتها اتهامات بالتزوير.

وأسفرت أعمال العنف التي رافقت احتجاجات الجنوب العراقي عن مقتل حوالي 10 متظاهرين حتى الآن، إلى جانب إصابة العشرات من المدنيين وقوات الأمن.