بحماية قوات سوريا الديمقراطية ...
قالت مصادر محلية من غربي كوردستان ( كوردستان سوريا)، اليوم الأربعاء، إن المهندسين والموظفين التابعين للنظام السوري قد باشروا العمل في سد الطبقة، عقب اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها).
وأفادت تلك المصادر لـ (باسنيوز)، أن «طاقم موظفي النظام، والذي يضم مهندسين وفنيين وإداريين، عاد للعمل في سد الطبقة، في ظل حماية قوات سوريا الديمقراطية».
مضيفة أن «النظام قد اشترط رفع علمه داخل مكاتب السد فيما تكون حماية السد منوطة بقوات سوريا الديمقراطية».
وكانت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية قد كشفت في وقت سابق، عن محادثات بين مسؤولين من النظام السوري والمجالس المحلية لمدينة الطبقة، لإعادة خبراء وموظفي سد الفرات للعمل.
وقالت أحمد في تصريح صحفي طالعته (باسنيوز): «هناك محادثات تجري بالمستوى المحلي، ويتم التفاهم في تلك المفاوضات على أن يعود موظفو السد القدماء والخبراء للعمل مع إدارة السد التابعة للإدارة المدنية لمدينة الطبقة، وإعادة تأهيل السد وتصليح أعطابه».
وبيّنت أن المحادثات مستمرة مع النظام «لتشمل مجالات خدمية أخرى»، معتبرة أن هذه المفاوضات «أمر طبيعي لأنه يخدم السوريين»، حسب قولها.
فيما قال مصدر مسؤول في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، يوم الأحد، لـ (باسنيوز)، إن «هناك اتفاقا ينضج بين النظام و PYD في الكواليس وتزداد مؤشرات عودة المؤسسات المدنية السورية إلى غربي كوردستان (كوردستان سوريا) وشمال سوريا تدريجياً».
وقال المصدر: «هناك عودة فعلية لبعض المؤسسات التنسيقية كما في سد الطبقة ومجلس الرقة المدني»، وأشار إلى «قرب عودة تلك المؤسسات المدنية المتعلقة بإصدار ومعالجة الوثائق كدائرة النفوس والجوازات والسجل العقاري، وربما الزراعية كالمصرف الزراعي».
وتابع المصدر «لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي لم يتم الاتفاق بشأنها، حيث لا زلنا بحاجة إلى بعض الوقت والمزيد من التفهم من النظام لإدراك خصوصية هذه المناطق والقبول بالتغييرات المطلوبة لإنضاج اتفاق شامل يربط مناطق الإدارة الذاتية بباقي المناطق المدارة من قبل النظام».