’’لاتجاوب من النظام في الجانب السياسي’’ ...
قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية (تشكل قوات سوريا الديمقراطية جناحه السياسي)، رياض درار، اليوم الأربعاء إن «تفاهماتهم» مع النظام السوري هي أمور تتعلق «بخدمات محددة»، نافياً أن يكون هناك تجاوب من قبل النظام في الجانب السياسي.
ونفى درار في تصريح لـ (باسنيوز)، حضور بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية الذي انعقد يوم الاثنين، في مدينة الطبقة بريف الرقة، وقال: «لم تحضر بثينة.. والخبر غير صحيح».
وكان الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، صالح مسلم، قد نفى بدوره، اليوم الأربعاء، عبر ‹تغريدة› على حسابه في ‹تويتر›، أن يكون التقى ببثية شعبان على هامش مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية.
وحول «تفاهمات» مجلس سوريا الديمقراطية مع النظام، قال درار: «هي أمور تتعلق بخدمات محددة، ولا يوجد شيء بعد»، نافياً أن يكون هناك تجاوب من قبل النظام يتيح الحوار في الجانب السياسي، وقال: «لا يوجد شيء حتى الآن».
وكانت مصادر محلية من غربي كوردستان ( كوردستان سوريا)، قد قالت اليوم الأربعاء، لـ (باسنيوز): «إن المهندسين والموظفين التابعين للنظام السوري قد باشروا العمل في سد الطبقة، عقب اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها)».
ورداً على سؤال عما إذا كان المجلس سيفتتح مكاتب تمثيلية له في مناطق خاضعة ليسطرة النظام السوري، قال درار: «(خبر) فتح أية مكاتب ليس صحيحاً ... نحن نمتد إلى كل سوريا، لأن هذا مشروعنا»، وأردف قائلاً: «نحن نعمل بشفافية وكل شيء يحصل سيعلن على الملأ فلا داعي لسماع الإشاعات، فالإشاعة حرب».
وكانت وسائل إعلام كوردية قد نقلت اليوم عن رئيسة الهيئة التنفيذية لـ ‹قسد›، إلهام أحمد قولها، إن «المجلس سيفتتح مكاتب لمؤسساته في كل من دمشق، اللاذقية، حمص، وحماة وسيمارس عمله من خلالها».