جبل جليدي ضخم يقترب من غرينلاند وينذر بكارثة

آخر تحديث 2018-07-19 00:00:00 - المصدر: المعلومة

المعلومة/ متابعة

غيّر الجبل الجليدي العائم قبالة سواحل غرينلاند وجهته وتحول بشكل مفاجئ نحو قرية نائية تدعى “Innaarsuit“.

وأصدرت وكالة الفضاء الأوروبية صورة التقطت هذا الأسبوع، تظهر الجبل الجليدي العملاق قبالة سواحل القرية، وقد تم إجلاء العشرات من سكان القرية إلى مناطق مرتفعة الأسبوع الماضي، بسبب مخاوف من أن يتكسر الجبل الجليدي البالغ وزنه 11 مليون طن، وينتج موجات ضخمة تكفي لغمر المباني المنخفضة.

وتظهر الصورة التي التقطتها الأقمار الاصطناعية “Sentinel-2” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، العديد من الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى في المنطقة المجاورة.

وعلى نحو منفصل، نشر موقع “KNR” في غرينلاند، فيديو تم تصويره من قبل أحد السكان المحليين، يدل على توجه الجبل الجليدي نحو القرية.

وذكر موقع “KNR” أن الرياح القوية وارتفاع المد والجزر، نقل الجبل الجليدي نحو الشمال، بعيدا عن المرفأ، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي حين أن مشاهد الجليد تعتبر شائعة نسبيا في غرينلاند، إلا أن وكالة الفضاء الأوروبية تقول إن هذا المشهد يعتبر “الأكبر في الذاكرة”.

وهناك مخاوف حاليا من أن الأمواج الناجمة عن الجبل الجليدي قد تغلق إمدادات الطاقة في القرية، لأن محطة الطاقة المحلية تقع على الساحل مباشرة، ولكن وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن الرياح القوية من الجنوب قد تدفع الجبل نحو الشمال وتبعده عن القرية النائية.

وفي 22 حزيران الماضي، انفصلت كتلة جليدية ضخمة عن Helheim، أكبر الجبال الجليدية في غرينلاند، وبدأت في قطع نهر هيلهيد الجليدي في الساعة 11:30 مساء، واستغرق الحدث حوالي 20 دقيقة لتنفصل الكتلة عن الجبل الضخم.

ووثق العلماء حدث “الولادة” هذا في فيديو قصير، يدل على أن جبل الجليد الضخم يتكسر وينفجر من تلقاء نفسه، وهذا يعد أمرا مهما للمحاكاة، لأن مثل هذه المعلومات تساعد على تحديد ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي.

وقالت دينيس هولاند، التي صوّرت الحدث: “كلما كان فهمنا للأمور بشكل أفضل، تمكنا من إنشاء محاكاة أكثر دقة للمساعدة في التنبؤ والتخطيط للتغير المناخي”. انتهى 25ن