- 7/20/2018 10:44:00 PM 20 عدد القراءات
خندان -
ترفض الولايات المتحدة الربط بين الافراج عن القس الاميركي المسجون في تركيا وتسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بتدبير انقلاب فاشل عام 2016، وفقا لما قاله مسؤول اميركي كبير.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المسؤول الذي تحدث للصحافة في انقرة طالبا عدم ذكر اسمه ان "احد جوانب التوتر في العلاقة (بين انقرة وواشنطن) ظهر عندما يربط اشخاص خصوصا في الحكومة التركية بشكل مباشر" بين فتح الله غولن و أندرو برونسون.
وتابع المسؤول الاميركي "نحن لا نعتقد انه من المناسب الربط بين الحالتين".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان صرح في ايلول الماضي "انهم يقولون لنا -اعطونا القس- لكن انتم عندكم رحل دين ايضا، سلموه لنا وسنحاكم (القس) وسنعيده اليكم".
واكد المسؤول الاميركي "هناك حالتان متباينتان ضمن منظومة قانونية مختلفة. انها ليست مسألة بسيطة مثل القول (خذوا رجل دين واعطونا رجل دين)".
وادت محاكمة القس اندرو برونسون الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في ازمير والمعتقل منذ تشرين الاول 2016، الى توتر في العلاقة بين أنقرة وواشنطن منذ أكثر من عامين.
وقال المسؤول الاميركي ان السلطات التركية "كشفت عن كمية كبيرة من المعلومات حول الانقلاب الفاشل وشبكة غولن. لكن "السؤال هو (هل هناك دليل واضح على تورط فتح الله غولن شخصيا؟)".