حماس والجهاد الإسلامي تحذران من انفجار الأوضاع الأمنية جراء اقتحام الأقصى

آخر تحديث 2018-07-22 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

حذرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، من تداعيات الاقتحامات التي يفذها المستوطنون المتطرفون في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدتا أن الاقتحام عدوان جديد على الشعب الفلسطيني وينذر بتفجير الأوضاع من جديد في وجه الاحتلال.

وجهت حركة حماس نداءَ للامتين العربية والإسلامية، بضرورة التحرك الواسع والسريع، وبكل المستويات لنصرة المسجد الأقصى وحمايته من التدنيس والتهويد والأخطار المحدقة به، مؤكدة أنه لم يعد هناك أي مبررات للصمت.

وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، إن “اقتحام مجموعات كبيرة من المغتصبين الصهاينة المسجد الأقصى وتدنيسه يأتي في إطار الحرب الدينية المنظمة والممنهجة التي تديرها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ومن خلفها الإدارة الأمريكية على شعبنا الفلسطيني ومقدساته والتي تستهدف الوجود والهوية الفلسطينية والإسلامية”.

ودعى برهوم، كل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والتصدي بكل قوة لهذه الهجمات العنصرية المتطرفة ولقطعان المستوطنين، والعمل على حماية القدس والمسجد الأقصى مهما بلغت التضحيات.

ومن ناحيتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن ما ترتكبه عصابات الشر الاستيطاني من اقتحام لساحات المسجد الأقصى المبارك عدوان خطير، يمس كل مسلم وكل عربي وكل فلسطيني.

وشددت الحركة، في بيان صحفي اليوم ، على أن ما يجري من اقتحامات يهودية للأقصى يستدعي تحركاً عاجلاً ، وأن هدف مواجهة هذه الاقتحامات والتصدي لها، هو هدف يقع في صلب عمل حركة النضال الفلسطيني بكل أشكالها.

وقالت الجهاد الإسلامي : “ليس للمستوطنين والمستعمرين الصهاينة حق في الأقصى واقتحاماتهم لساحاته عمل عدواني وإرهاب ديني لا يمكن بحال السكوت عليه”.
وأضافت :”إن الذين يهرعون لإنقاذ “إسرائيل” من مأزق مسيرات العودة ، عليهم أن يدركوا أن ما ترتكبه حكومة الإرهاب “الإسرائيلي” بحق القدس والأقصى لا يمكن أبداً السكوت عنه وأن استمرار العدوان على الأقصى سيؤدي إلى تصعيد كبير سيصل إلى كل مكان.