كما له حظوظ بولاية ثانية لرئاسة البرلمان ...
كشف مصدر مطلع داخل تحالف القوى السنية ، اليوم الثلاثاء ، عن وجود اتفاق على منح رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري حقيبة وزارة الخارجية، في الحكومة الجديدة.
وقال المصدر، لـ(باسنيوز)، ان "الخلافات داخل القوى السنية خفت قليلا بعد توصل بعض قادته لاتفاق على منح سليم الجبوري حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة ، او رجوعه الى مجلس النواب من خلال تقديم احد اعضاء حزبه الاستقالة من عضوية البرلمان الجديد ليحل محله الجبوري".
وكان مصدر مطلع آخر، كشف في التاسع من يوليو/تموز الجاري عن أن الجبوري، سيعود إلى عضوية البرلمان، بعد تنازل أحد الفائزين من حزبه لصالحه.
وقال المصدر، حينها لـ (باسنيوز)، إن «أحد أعضاء حزب الجبوري سيتنازل عن مقعده في البرلمان، مقابل إعطاءه وزارة في الحكومة المقبلة».
وأوضح «بالتالي فإن الحزب له الحق بترشيح بديل عنه وسيكون الجبوري هو النائب البديل".
وأضاف المصدر من تحالف القوى السنية ، الذي فضل عدم ذكر اسمه ، اليوم الثلاثاء ، انه " في حال رجوع الجبوري الى مجلس النواب، فسيكون مرشح قوي وله حظوظ بولاية ثانية لرئاسة البرلمان لدورته الرابعة".
وكانت صحيفة ‹الأخبار› اللبنانية، قد أثارت في وقت سابق، مزاعم عن محاولات التوصل إلى «تسوية» داخل ‹البيت السني› في العراق، تفتح الباب أمام الجبوري، لعضوية البرلمان ورئاسته، ليضع بدوره حداً للطعون بنتائج الانتخابات .