’’الفتح سيكون شريكاً مهماً’’ ...
كشف مصدر مطلع من داخل كواليس الحوارات السياسية العراقية، اليوم السبت، عن توجه أغلب القوى السياسية (الشيعية، السنية، الكوردية) إلى التحالف مع ائتلاف ‹دولة القانون›، بزعامة نوري المالكي لإعلان الكتلة الأكبر، وأن ‹الفتح› سيكون شريكاً في الكتلة.
وقال المصدر، لـ (باسنيوز)، إن «ائتلاف دولة القانون طرح قضية تشكيل الحكومة الجديدة، عن طريق السلال (السلة الشيعية، السنية، الكوردية)، وهذه هي الطريقة التي عمل بها خلال تشكيل الحكومات السابقة، ويكون توزيع المناصب عن طريق النقاط، حسب المقاعد البرلمانية للكتل».
وأضاف، المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن «هذه الطريقة رفضها تحالف سائرون، ولهذا ذهبت أغلب القوى إلى ائتلاف دولة القانون لاعتماد هذه الطريقة، حتى يضمن كل حزب حصته من الحقائب الوزارية»، حسب قوله، مبيناً أن «تحالف الفتح سيكون شريكاً رئيسياً ومهماً مع ائتلاف دولة القانون في تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة الجديدة».
وشهدت الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 مايو/ آيار 2018، تنافس 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من عدد مرشحي انتخابات العام 2014 الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.