اربيل (كوردستان 24)- نائب الرئيس العراقي السابق والمحكوم غيابيا بالإعدام طارق الهاشمي إن أي وزير في الحكومة العراقية يبقى "ضعيفا" ما لم يتحصن بثلاثة امور وعلى رأسها تأييد طهران.
وأدلى الهاشمي بهذا على حسابه في تويتر معلقا على أمر رئيس الوزراء حيدر العبادي وقف وزير الكهرباء قاسم الفهداوي عن العمل بسبب تردي الطاقة.
وكان تدني الخدمات الاساسية لاسيما الطاقة الكهربائية ابرز مطالب المتظاهرين في الاحتجاجات التي تفجرت في الوسط والجنوب قبل ثلاثة اسابيع تقريبا.
وكتب الهاشمي يقول "الوزير في العراق ضعيف ومن الممكن أزاحته لأي سبب وبجرة قلم إن لم يكن متحصناً بمافيا فساد او مستقوياً بميليشيا طائفية أو موالياً للولي الفقيه".
وقال "تمت إقالة وزير الكهرباء لاتهامه بالفشل! لكن ألا نكافئ الوزير الناجح على نجاحه على طريقة العقاب والثواب، والسؤال من هو؟ الجواب لا أحد!".
وكان الهاشمي وهو من كبار الساسة السنة قد لجأ الى اقليم كوردستان بعد ان أصدرت الحكومة التي كان يقودها نوري المالكي أمرا بالقبض عليه في كانون الاول ديسمبر عام 2011 متهمة إياه بإدارة فرق اغتيال ثم غادر الى تركيا وبات تنقلاته محصورة بينها وبين قطر.