قال ان الكل مصمم على التغيير...
شدد تيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم، اليوم الاثنين، ان مرشح التسوية لرئاسة الوزراء هو الاوفر حظاً الى هذه اللحظة.
وقال القيادي في التيار محمد المياحي، لـ(باسنيوز) ان "هناك ارادة حقيقة لتشكيل حكومة جديدة برئيس وزراء وبرنامج حكومي جديد"، مبينا انه "الى هذه اللحظة لم تطرح اي اسماء، لكن من الممكن ان نشهد في اللحظات الأخيرة تغيير وطرح اسماء جديدة".
وأضاف المياحي ان "الحراك ربما يتجه نحو شخصية مستقلة ، يكون مرشح تسوية تقبل به جميع القوى السياسية، فالكل مصمم على التغيير" .
وكان المرجع الديني الشيعي الأعلى، علي السيستاني ، الذي يحظى بتأييد الملايين من الشيعة في العراق ، أعلن عبر ممثله، الجمعة، ما وصف بأنه “خارطة طريق لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة”، فيما أشار إلى جملة من المواصفات يجب توافرها في المرشح لتشكيل هذه الحكومة، من بينها “القوي والشجاع والحازم”.
وحرك خطاب المرجعية عجلة المفاوضات الراكدة منذ نحو أسبوعين بسبب انشغال الحكومة بالاحتجاجات الشعبية الواسعة التي خرجت في تسع محافظات عراقية ضد فساد الطبقة السياسية وسوء إدارتها للبلاد ونقص الخدمات الأساسية وتفشي البطالة.
ومع عودة عجلة المفاوضات إلى الدوران، تقول مصادر سياسية إن “أطرافا داخل البيت السياسي الشيعي، تطرح اسم طارق نجم ليكون مرشحا منافسا للعبادي على منصب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة”.
وإلى جانب نجم، تطرح أطراف شيعية اسم مستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، لشغل منصب رئيس الوزراء، فيما عاد اسم السياسي المخضرم، عادل عبدالمهدي، إلى خارطة التوقعات مجددا مع حظوظ أقل.