تم تحريراكثر من نصف الايزيديين المختطفين حتى الآن...
أعلن مكتب انقاذ المختطفين الايزيديين(تابع لمكتب رئيس حكومة اقليم كوردستان) عن إنقاذ ايزيديين اثنين كانا مختطفين لدى تنظيم داعش في سوريا .
وكان تنظيم داعش اجتاح مدينة شنكال (سنجار) في الثالث من اغسطس/آب 2014 وارتكب فيها واحدة من أسوأ المجازر بحق الايزيديين واجبر آلافا آخرين على الفرار صوب اقليم كوردستان ومناطق ابعد ، فيما اختطف الآلآف منهم .
وقال مدير مكتب انقاذ الايزيديين المختطفين ، حسين قائدي ، في بيان "تم انقاذ شابة وشاب ايزيديين من قبضة داعش في سوريا".
ويبلغ عمر المختطفين المحررين 18 عاما وينحدران من منطقة تل قصب التابعة لمدينة شنكال موطن الكورد الايزيديين في محافظة نينوى.
وأضاف قائدي أن اقليم كوردستان استقبل المختطفين تمهيدا لتسليمهما الى ذويهما.
ومنذ نهاية 2014 تم تحرير اكثر من نصف الايزيديين الذين تعرضوا للخطف والمتاجرة بقبضة تنظيم داعش بحسب احصاءات رسمية من حكومة اقليم كوردستان.
وقال قائدي "الجهود مستمرة لإنقاذ ما تبقى من المختطفين".
وجاء انقاذ المختطفين في وقت يستعد فيه الايزيديون للاحتفال بقدوم عيد اربعينية الصيف احد اقدس الاعياد لدى ابناء الطائفة.
وكان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ، قال في تهنئة للايزيديين بحلول المناسبة إن "هذا العيد يحل في وقت لا تزال فيه كوردستان جريحة بسبب الكارثة التي وقعت على الاخوات والاخوة الايزيديين وعلى شعبنا".
وأضاف أن " هذا الظلم الكبير لا يمكن نسيانه على الاطلاق".
وقبل ايام قليلة قال السفير المتجول الأمريكي للحريات الدينية الدولية سام براونباك إن مناطق الايزيديين في العراق "ليست آمنة".